Back

آداب قبول الدعاء في الصلاة1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

Etiquettes of Acceptance of Prayer

آداب قبول الدعاء في الصلاة

الصلاة نعمة عظيمة وهبة لا تقدر بثمن. لا يمكن لأي إنسان في هذه الدنيا في أي حال من الأحوال أن يستغني عن الصلاة. والدعاء نوع من أنواع العبادة لله تعالى. وهي صفة متميزة من الصفات الحميدة لعباد الله المتقين والأنبياء (علیهم السلام). الصَّلَاةُ أَشْرَفُ عَطِيَّةٍ فِي مَجْلِسِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ:

وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ: { لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اَللَّهِ مِنَ الدُّعَاءِ } وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ, وَالْحَاكِمُ‏. (بلوغ المرام)

لا شك أن الدعاء سلاح المؤمن، ومفتاح كنوز الغيب عند الرب الكريم. والدعاء كنز مهم جداً للمؤمن، وهو جوهر العبادة. ومع ذلك فإن حقيقتها لا يستوعبها العقلانيون. فالارتباط العميق والمهم بكنوز الله تعالى الغيبية يكون من خلال الدعاء، الذي له أشكال مختلفة من القبول. فأحيانًا يتلقى المرء ما دعا به بالضبط، وأحيانًا أخرى يتلقى ما دعا به بالضبط، أو أفضل منه. وإن لم يقبل كما هو، فذلك لأن الله تعالى حكيم، ولا يخلو شيء من أفعاله من حكمة، وهو العليم بمآل الإنسان.

ولذلك، فالدعاء إما أن يدرأ المصيبة بالدعاء، وإما أن يدخرها ثواباً في الآخرة للمؤمن. ومع ذلك، فإن العقول العقلانية لا تتوقف عن السخرية من الأشكال المتنوعة لقبول الصلاة. وينبغي أن يفهموا أن النتائج تنبثق من الجهود المخلصة والدعاء ما لا يتوقعه العقل، بل يجب أن يفهموا أن النتائج تنبثق من الجهود المخلصة والدعاء ما لا يتوقعه العقل.

ومن آداب قبول الصلاة أن يكون الإنسان متبعاً لسبل الله تعالى وطاعته، ومشتغلاً بالعبادة الواسعة، وسالكاً سبيل البر والتقوى، وأن يكون في الصلاة من آدابها ما هو من آدابها. بل إن للتقوى في الصلاة أهمية كبيرة في الصلاة.

وهناك موانع كثيرة تحول دون قبول الصلاة، منها على سبيل المثال: تناول الطعام الحرام، وشرب الشراب الحرام، والتزين باللباس الحرام. وَكَذَلِكَ بَعْضُ آدَابِ قَبُولِ الدُّعَاءِ وَهِيَ

الإخلاص: الإخلاص في الدعاء، وهو أن لا يكون الدعاء إلا لله وحده

فجميع ما في الأرض والسماوات لا يستحق العبادة إلا الله وحده، فلا بد من إخلاص العبادة بجميع أنواعها لله وحده. وكما سبق بيانه فإن الدعاء جزء من العبادة، بل هو أهم أنواع العبادة، بل هو أهم أنواع العبادة، بل هو من أهم أنواع العبادة. ولذلك فإن الدعاء لا ينبغي أن يكون إلا لله وحده، وينبغي أن يراعى في الدعاء الابتعاد التام عن دعاء غير الله تعالى. وحتى عند الدعاء لله تعالى ينبغي الاهتمام والالتزام بأن لا يتضمن الدعاء عبارات أو ألفاظاً توحي بالاستعانة بغير الله تعالى.

والهداية في القرآن الكريم.

الترجمة وَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

ومثله قوله تعالى وَاذْكُرُوا أَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ وَحْدَهُ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً. وَإِرْشَادٌ آخَرُ: أَيْ لَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا لَا يَنْفَعُكُمْ وَلَا يَضُرُّكُمْ. فَإِنْ فَعَلْتُمْ فَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ.

هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِذَا سَأَلْتَ شَيْئًا فَلَا تَسْأَلْ إِلَّا اللَّهَ. وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ. الأذكار القلبية: من أجل قبول الدعاء “الذِّكر القلبي” في غاية الأهمية. وهذا يعني أنه لا ينبغي أن يكون حال الإنسان أثناء الدعاء أن يردد جملاً أو كلمات وهو لاهٍ لاهٍ، بل من آداب الدعاء أن يكون متضمناً لما يلي ومن شروط قبول الدعاء أيضاً أن يكون الإنسان في دعائه بكلّ ما يستطيعه من الخشوع والخضوع والخشوع والخضوع، وأن يكون الدعاء بقلب حاضر منتبه يقظ، وأن يكون الدعاء بقلب حاضر منتبه.

هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ الدُّعَاءَ فِي حَالَةِ الْغَفْلَةِ وَالْغَفْلَةِ. لذلك فإن الانتباه التام والجهد الكامل في “الذكر القلبي” أثناء الدعاء أمر ضروري وواجب للغاية.

حسن الظن

من المهم عند الدعاء أن يكون عند الدعاء حسن الظن بالقبول من الله عز وجل، وأن يعتقد أن الدعاء ينفع المؤمن سواء كان الدعاء مقبولاً بالصيغة المطلوبة أو غير مقبول، وأن يكون الدعاء في حال الدعاء على الصورة المطلوبة. فالدعاء دائماً وسيلة خير وبركة، وفوائده أكيدة.

وقد جاء في هدي النبي صلى الله عليه وسلم ما يلي أن المسلم كلما دعا الله عز وجل في هذه الدنيا أعطاه الله تعالى ما سأل، أو رفع عنه بعض البلاء، بشرط أن لا يكون الدعاء لغرض محرم أو لقطع رحم، فإن كان الدعاء لغرض محرم أو لقطع رحم، فإن الله تعالى لا يستجاب له. وبعبارة أخرى: متى ما دعا الإنسان الله تعالى ولم يكن الدعاء لغرض محرم أو لقطع الأرحام، فهذا الدعاء مقبول عند الله تعالى قطعاً. ولكن قد تختلف الطرق التي تقبل بها. فَإِنْ كَانَ الْغَرَضُ الَّذِي يَدْعُو بِهِ الْإِنْسَانُ لَا يَنْفَعُهُ فِي عِلْمِ اللَّهِ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ. وَلَكِنْ لَا يُحْرَمُ مِنْ بَرَكَةِ الدُّعَاءِ وَخَيْرِهِ. بل إن المصيبة المكتوبة في قدر الله تعالى تُدفع، فتكون المصيبة المكتوبة في قدر الإنسان بدل بركة تلك الصلاة وخيرها. وفي الحقيقة ما أعظم كرم الله تعالى الذي لا ينعم على الإنسان بشيء فيه ضرر عليه يعلمه الله تعالى في الأزل، بل ينعم عليه بتلك الصلاة من البركة بحيث تزول كل خسارة أو مصيبة مكتوبة في قدره بتلك الصلاة. والواقع أن فضل الله تعالى ورحمته على الإنسان من العظمة بحيث لا ينعم الله تعالى على الإنسان بشيء فيه ضرر عليه يعلمه الله تعالى أزلاً. ومع ذلك فإنه تعالى ينعم عليه بتلك الصلاة من النعم، بحيث إن أي خسارة أو مصيبة مكتوبة في رزقه تزول بتلك الصلاة.

والخلاصة: أن الإنسان إذا دعا الله مخلصاً لله تعالى ولم يكن دعاؤه في معصية أو لإلحاق الضرر بالغير، فإنه مضمون قبول الدعاء في صورة من الصور. إن حكمة الله وعلمه يضمنان حصول ما هو خير للشخص، ويدفعان عنه أي ضرر أو بلاء محتمل ببركة ذلك الدعاء. إن كرم الله تعالى ورحمته واسعة، وهو يعمل دائمًا لمصلحة عباده المؤمنين.

تجنب العجلة

لا ينبغي للمرء أن يستعجل ولا يستعجل في قبول الدعاء، بل ينبغي أن يكون عنده إيمان ويقين بأن الله تعالى في غاية الرحمة والكرم. فعلمه سبحانه وتعالى كامل، ويعلم ما ينفع عباده وما يضرهم. بل إن علمه بهذه الأمور يفوق علم الفرد. لذلك، يجب أن يكون تفكير الإنسان أن مهمتي هي مجرد التضرع المستمر إلى الرب الرحيم. وكل ما هو خير لي سيأتي بالفعل.

وبغضّ النظر عن شكل الدعاء ونتيجته الظاهرة، فالدعاء ليس مجرّد عبادة لله تعالى، بل هو أهمّ العبادات ومصدر الخير والبركة في كلّ حال، فالدعاء هو أهمّ العبادات ومصدر الخير والبركة.

ويؤكد على ذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم: أن الإنسان إذا دعا وتضرع فإن دعاءه مقبول. ولا ينبغي له أن يستعجل ولا يقول: إنه دعا ولم تُقبل دعوتُه، بل عليه أن لا يستعجل ولا يقول: إنه دعا ولم تُقبل دعوتُه.

فلا بد لكل مسلم أن يتدبر معنى هذا الحديث ودلالته على وجوب التأمل في معنى هذا الحديث. فعندما يقول الإنسان بلسان حاله: إنه صلى ولم تقبل صلاته، فإنه يرتكب ظلماً عظيماً في حق نفسه. وذلك لأنه بهذه الطريقة يكون قد أغلق الباب نهائياً أمام قبول دعائه. لذلك، فإن تجنب مثل هذه العقلية أمر في غاية الأهمية.

توفير الرزق الحلال

لتحقيق قبول الصلاة، لا بدّ من الحرص على توفير الرزق الحلال والمحافظة على الالتزام به، وذلك من أجل تحقيق قبول الصلاة. ومن الضروري جداً الابتعاد التام عن جميع وسائل الكسب المحرمة كالربا والرشوة وخيانة الأمانة والخداع والتعدي على حقوق الآخرين.

ويؤكد على ذلك هدي النبي صلى الله عليه وسلم بقوله صلى الله عليه وسلم “أَطْعِمُوا طَعَامَكُمْ حَلَالًا طَيِّبًا فَإِنَّ دُعَاءَكُمْ يُسْتَجَابُ لَكُمْ”. وهذا يعني أن دعواتكم ستُقبل عندما تأكلون الرزق الحلال الطاهر.

أما الكسب من الحرام فقد جاء في الحديث النبوي الشريف من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله “مَنْ أَكَلَ لُقْمَةً مِنْ طَعَامٍ حَرَامٍ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَلِمِثْلِ هَذَا فَلَنَارُ جَهَنَّمَ خَيْرٌ لَهُ”.

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه تلا بعض الآيات القرآنية التي تؤكد على أهمية المحافظة على الرزق الحلال. ثم قال بعد ذلك “أحيانًا يرفع الإنسان الذي تحمّل مشقة السفر الطويل، وهو أشعث الشعر، أشعث أغبر الجسم، يديه نحو السماء ويدعو: يا ربي، يا ربي! ولكن كيف يمكن قبول دعاء مثل هذا الشخص عندما يكون طعامه وشرابه ولباسه قد تم الحصول عليها كلها من خلال وسائل محظورة؟

والحاصل أنه مع أن هذا الشخص يبدو معدمًا ومحتاجًا حاجة شديدة، ودعاءه مملوءًا بالخضوع والافتقار، فكان ينبغي أن يُقبل في الحال في محكمة الرحمن. وَلَكِنَّهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ لِتَنَاوُلِهِمُ الْمُحَرَّمَاتِ مِنَ الْمَطَاعِمِ وَالْمَشَارِبِ وَالْمَلَابِسِ وَغَيْرِهَا.

أسأل الله أن يتقبل الله دعاءكم ويدخلنا في دعاء عباده الصالحين.

آدابِ قبولیتِ دعا

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply