Back

الأخلاق1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

الأخلاق

الأخلاق

و”الحسن” يطلق على “الحسن والجمال”، و”الأخلاق” جمع “خُلُق” وهو بمعنى “الخُلُق والسلوك والعادة”. ويطلق على الأخلاق الحسنة. يقول الإمام الغزالي (رحمة الله عليه):

إذا كانت حالة النفس بحيث تؤدي إلى الأفعال الحسنة المرغوب فيها عقلاً وشرعاً، فإنها تسمى أخلاقاً حسنة. وتعرف بالفسق إذا كانت بحيث تؤدي إلى أفعال قبيحة غير مرغوب فيها عقلاً وشرعًا.

ومعنى الأخلاق الحسنة واسع جداً؛ فهو يشمل كثيراً من الأعمال الصالحة منها: قبول العفو، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنهي عن المنكر، والنهي عن الجاهل، وصلة الرحم، ورحمة المقطوع. وإعطاء المحروم، والعفو عن المحروم، والعفو عن الظالم، والمقابلة بالتبسم، وعدم إيذاء أحد، والرفق والاحتمال، وكظم الغيظ، وكظم الغيظ، والعفو والصفح. ومقابلة الناس بالبسمة، والتبسم لأخيه المسلم، والتبسم للمسلم، وإرادة الخير للمسلمين، وإصلاح ذات البين، ودفع الظلم عن المستضعفين، ونصر المظلوم، وكف الظالم عن ظلمه، والدعاء بالمغفرة، والشفقة على الإنسان. والتصدق، وإعانة الضعيف، وتأديب الصغير، ورحمة الصغير، وتوقير الكبير، وتوقير العلماء، وإطعام المسلمين، وكسوة المسلمين، وأداء حقوق الجيران، وتحمل المشاق، واجتناب الحرام، وتحصيل الحلال، والإنفاق على الأهل. إلخ. إلخ
ويروى عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “ما من شيء يوضع في ميزان المؤمن يوم القيامة أثقل من حسن الخلق”.

فالناس يكرهون سيئ الخلق، ويهربون منه، ويبتعدون عنه، ويواجه الفشل في أمور الدنيا، ويضطرب ويزعج الناس، كما أن سيئ الخلق يكثر أعداؤه وأهل السوء. وبسبب الأخلاق يمكن للمرء أن يصل إلى الدرك الأسفل من النار؛ فالشخص السيئ الخلق يقع في مشاكل دنيوية، والشخص السيئ الخلق كالإبريق المكسور الذي لا يمكن الانتفاع به.

وعندما ينشأ احترام المسلمين في قلب العبد، فإنه تلقائياً سيعاملهم بالأخلاق الحسنة. ومن وسائل إيجاد احترام المسلمين أن يعرف العبد احترام المسلمين في قلبه، فيعاملهم بأدب جم، ويجعلهم في منزلة عظيمة. وعليه أن يتحلى بالتواضع والتخشع، وبذلك تتولد في قلبه حرمة المسلمين، وتكثر فيه الأخلاق الحسنة.

وقوله صلى الله عليه وسلم: (وخالق الناس بخلق حسن) أي: تعاملوا مع بعضكم بعضاً بالرفق والأخلاق، ولا تنسوا هذا الدرس الأخلاقي، وتذكروه في كل مكان وزمان. وفي الحديث النبوي الشريف: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخيركم خيركم لأهله، وأحسنكم خلقاً خيركم لأهله.

قال النبي صلى الله عليه وسلم أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَلَمَّا سَكَتَ الصَّحَابَةُ أَعَادَهَا النَّبِيُّ ﷺ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خُلقا، وخياركم خياركم لنسائهم” ((رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح)). (رياض الصالحين)

حُسْنُ الْخُلُقِ عَلَامَةُ الْمُؤْمِنِ الْأَكْمَلِ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إِنَّ أَكْمَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَإِنَّ أَكْمَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَلَا خَيْرَ فِي رَجُلٍ لَا يُحِبُّ النَّاسَ وَلَا يَأْلَفُهُ النَّاسُ ”

اقرأ في أوردو

حسن اخلاق

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply