Back

الأخوة والأخوة1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

Fraternity and Brotherhood

الأخوة والأخوة

“هذا العالم على حافة الأحقاد، ولا علاج له إلا المحبة”

1 – من هو أخونا في المجتمع؟

لقد وصف القرآن الكريم المؤمنين بأنهم إخوة كما أمرنا الأمر الإلهي، قال تعالى

إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌۭ (49:10)

وقد عقد الإمام مسلم (رحمه الله) باباً يتعلق بموضوعنا هذا بعنوان: (باب تحريم ظلم المسلم وخذلانه واحتقاره). وهذا الباب يؤكد على حرمة قهر المسلم وخذلانه واحتقاره واحتقاره. قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أُخُوَّة الْإِسْلَام وَحُقُوقه قَوْله: (لَا يحل لمسلم أن يظلم مسلما) :

’’الْمُسْلِمُ أَخُوْ الْمُسلِمِ، لَا یَظْلِمُہٗ وَلَا یَخْذُلُہٗ، وَلَا یَحْقِرُہٗ۔ اَلتَّقْوٰی ھَاہُنَا وَیُشِیْرُ إِلٰی صَدْرِہِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ یَّحْقِرَ أَخَاہُ الْمُسلِمَ، کُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَی الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُہٗ، وَمَالُہٗ، وَعِرْضُہٗ۔‘‘ (صحیح مسلم،ج:۲،ص: ۳۱۷، باب تحریم ظلم المسلم وخذلہ واحتقارہ)

فكأن أساس الأخوة والمحبة هو الإيمان والإسلام، أي أن أساس الأخوة والمحبة هو الإيمان والإسلام، أي أن الجميع إله واحد، ونبي واحد، وكتاب واحد، وقبلة واحدة، ودين واحد وهو دين الإسلام”.

2 – لا اعتبار في الإسلام للعرق والعنصر في الإسلام

لقد جعل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الإيمان والتقوى أساس التفوق، مشيراً إلى أن الإنسان لا يكتسب الأسبقية بعرقه أو عرقه أو قبيلته، وإنما بالفضائل العليا كالإيمان والتقوى. فالقبائل والأعراق ما هي إلا لغرض التعريف والتعارف، كما أمر الله تعالى:

يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوبًۭا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓا۟ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۭ (49:13)

يتضح مما سبق من الآيات والأحاديث النبوية أن الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – قد أسسا أساس الأخوة على الإسلام والإيمان. وذلك لأن أساس الإيمان أساس قوي ودائم، وبالتالي فإن صرح الأخوة الذي يقوم عليه سيكون قويًا ودائمًا أيضًا. واليوم، تدور علاقاتنا وعلاقاتنا وعلاقاتنا حول العرق والعنصر. لقد مر 1400 عام، لكننا لم نتجاوز هذه القضايا. علاوة على ذلك، نحن نتبع عادات وممارسات المجتمع الهندوسي، ونتقبلها بكل إخلاص. كان لإمام المرسلين النبي محمد المصطفى (ﷺ) أربع بنات. واختصار أسمائهن هو “ظرف”. كانت حضرة زينب (رضي الله عنها)، متزوجة من حضرة أبي العاص بن الربيع، وهو ابن أخت خديجة (رضي الله عنها)، وليس من قبيلة قريش مباشرة. فقد تزوجت حضرة رقية وأم كلثوم (رضي الله عنهما) من حضرة رقية وأم كلثوم (رضي الله عنهما)، واحدة بعد الأخرى، وكان ينتمي إلى البيت الأموي. ولم يتزوج سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) إلا حضرة علي (رضي الله عنه) الذي رباه ورباه، وكان ابن عمه وصهره. وهذا درس للمجتمع، وعلينا أن نتعلم منه.

3 – النبي العالمي والدين العالمي

الإسلام دين عالمي. وأتباعه سواء أكانوا عرباً أم غير عرب، بيضاً أم سود، ينتمون إلى أي أمة أو قبيلة، ويتكلمون لغات مختلفة، كلهم إخوة. وأساس هذه الأخوة هو علاقة الإيمان. وكل أسس الأخوة الأخرى ضعيفة ومحدودة النطاق. ولهذا السبب، في العصر الأول والذهبي للإسلام، كلما كانت هناك مقارنة أو تعارض بين هذه الأسس كان أساس الأخوة الإسلامية هو السائد دائماً.

وحتى اليوم يجتمع المسلمون من الشرق والغرب ومن كل بقاع الأرض في أرض الحرمين الشريفين المقدسة في موسم الحج، يجتمعون في موسم الحج. يجتمعون مع بعضهم البعض بحفاوة وكأنهم يعرفون بعضهم البعض منذ سنوات. بل إن بعضهم يبكون فرحًا رغم اختلاف لغاتهم وألوانهم وعاداتهم. ورغم كل هذه الاختلافات، فإن ما يربط بين قلوبهم بقوة هو حبل الإيمان والإسلام. ولتعزيز الأخوة الإسلامية في الأمة، لا بد من صفات مثل المحبة والإخلاص والوحدة والإحسان التي هي من نعم الله تعالى العظيمة. وقد ذكر القرآن الكريم هذه الصفة على أنها نعمة، كما جاء في قوله تعالى

وَٱذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءًۭ فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِۦٓ إِخْوَٰنًۭا (3:103)

“إذا اتحدنا صرنا شمسًا مشعة، وإلا فما فائدة هذه النجوم المتفرقة”.

“بَوَّبَ الإمام البخاري رحمه الله تعالى باباً”: “باب الرفق بالناس والبهائم”، مؤكداً على الرفق والرحمة بالناس والبهائم، فقال: “باب الرفق بالناس والبهائم”. وكثيراً ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصف العلاقات والمحبة الأخوية بين المؤمنين بأنها بمنزلة الأعضاء المختلفة في الجسد الواحد

عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- مرفوعاً: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى» (صحیح البخاری،ج:۲،ص: ۸۸۸، حدیث: ۶۰۳۶،باب رحمۃ الناس والبہائم ) (البخاري)

أينما حل المسلمون في أي بقعة من بقاع الأرض فهم جزء من الأمة الإسلامية. فإذا كانوا يعيشون حياة السلام والراحة، فإن الأمة كلها تكون في سلام. وإذا كانوا يعانون من أي ضيق أو ظلم، فإن الأمة كلها ستشعر بالضيق والألم، وستفكر بالضرورة في إزالة ضيقهم وتتخذ كل الوسائل الممكنة لذلك.

“عندما يصيبنا نحن القادة خنجرٌ في قلوبنا نحن القادة نتألم نحن القادة من الألم، ألم العالم كله يسكن قلوبنا”.

4 ـ رابطة وحدة الأمة

إن وحدة الأمة ورابطة الأخوة عزيزة جداً على الله تعالى ورسوله ﷺ، فوحدة الأمة ورابطة الأخوة عزيزة جداً. ولهذا جاء التأكيد عليها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، والنهي عن الفرقة والافتراق، والتنفير من الفرقة والافتراق. وقد أمر الإسلام بالحفاظ على هذه الأخوة وتقويتها، ونهى عن كل ما من شأنه الإضرار بها، كما أمر الله تعالى:

وَٱعْتَصِمُوا۟ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًۭا وَلَا تَفَرَّقُوا۟ ۚ (3:103)

ولكي تبقى وحدة الأمة وأخوتها قوية، لا بد أن نعتصم بحبل الله تعالى وهو القرآن الكريم وتعاليمه، تلك التعاليم التي جاء بها النبي الكريم محمد ﷺ أمام الأمة من خلال أقواله وأفعاله. فيجب علينا أن نؤمن بها ونهتدي بهديها، ونسير على طريق النبي الكريم ﷺ والسلف الصالح. فهذا هو طريق النجاح، وبه تتقوى رابطة الوحدة والأخوة في الأمة، وهذا هو طريق الفلاح، وبه تقوى رابطة الوحدة والأخوة في الأمة.

هذا الحبل لا يمكن أن ينقطع، نعم! يمكن أن ينقطع، لكن إذا تمسك به الجميع بكل قوة، فلن يستطيع أي شيطان أن ينجح في كيده، وكما هو الحال في حياة الأفراد، فإن القوة الجماعية للأمة الإسلامية ستصبح هي الأخرى قوة لا تتزعزع ولا تتزعزع. إن التمسك بالقرآن الكريم هو الذي يجمع شتات القوة المبعثرة، ويحيي الأمة الهامدة. إن وحدة الأمة الإسلامية وأخوة الأمة الإسلامية هي تلك القوة العظيمة التي ترعب أعداء الإسلام ويتآمرون لإضعاف هذه القوة. ومن ثم فإن مقتضى الأخوة الإسلامية أن يشارك المسلم أخاه المسلم في حزنه وألمه وسعادته سواء أكان مقيماً في الشرق أم في الغرب.

ومقتضى الأخوة الإسلامية أن يتمنى المسلم الخير لأخيه المسلم الآخر، ويرغب له من الخير مثل ما يرغب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه. وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ الْكَرِيمُ مُحَمَّدٌ ﷺ

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه». (البخاري)

5 – تعزيز التحية (السلام)

لقد كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ينظرون إلى فعل التحية (السلام) نظرة تعظيم، فقد كان الصحابة الكرام ينظرون إلى فعل التحية (السلام) نظرة تعظيم. تأمل هذا الحديث المبارك:

أَنَّ النَّبِيَّ (ص) دَخَلَ مَرَّةً عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ (رضي الله عنه). فَقَالَ: (السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ) مَرَّتَيْنِ يَسْتَأْذِنُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: (السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ) . فَلَمَّا لَمْ يَلْقَ جَوَابًا فِي الْمَرَّةِ الثَّالِثَةِ عَزَمَ عَلَى الِانْصِرَافِ. فَخَرَجَ سَعْدٌ مُسْرِعًا فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أَسْمَعُ صَوْتَكَ فَكَانَ قَلْبِي يَشْتَهِي أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ لِسَانُكَ الْمُبَارَكُ وَيُبَارَكَ لِي مَا اسْتَطَعْتُ. فلهذا أبطأت في الرد”. رواه أبو داود وأحمد.

اللَّهُ أَكْبَرُ، مَا أَعْجَبَ النَّاسَ بِهَذِهِ الْأَفْكَارِ الْعَجِيبَةِ. وفي رواية أخرى أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل أذى المسلم لأخيه المسلم منافياً للإيمان، ففي رواية أخرى: لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنبياء. وأقسم ثلاث مرات قائلاً: (والله ما هو بمؤمن من لا يأمن جاره بوائقه).

ومن الوسائل المهمة لتقوية الأخوة الإسلامية التلاقي والتحابب والتآلف، والدعاء والتحية بالسلام، فإن ذلك من أهم وسائل تقوية الأخوة الإسلامية. وهذا يطهِّر القلب ويزيد من المحبة، ويصبح مصدر قوة للأخوة الإسلامية. وقد قال النبي ﷺ:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏: ‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏: ‏ ‏ “‏لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم‏؟‏ أفشوا السلام بينكم” ((رواه مسلم )). [مسلم].

وعلى كل حال، فقد جعل القرآن الكريم المسلمين إخوة بعضهم لبعض، واعتبر هذه الأخوة والمحبة نعمة من الله تعالى. فقوة المسلمين وقوتهم تعتمد على هذه المحبة والوحدة. فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على هذه الأخوة وأن يتحلى بكل الصفات التي تقوي هذه الرابطة من حسن النية والمحبة والإخلاص والإيثار والتعارف والتآلف وإلقاء السلام وإلقاء التحية والدعاء لبعضهم البعض إلى غير ذلك.

ولذلك فإن من واجب قادة الأمة ومرشديها، سواء أكانوا سياسيين أم دينيين، أن يعملوا على تقوية وحدة الأمة وأخوتها، وأن يعملوا على تعزيز أسباب هذه الوحدة وإبعاد الأمة عن الفرقة والخلاف، وإزالة الأسباب التي تخلق التباعد والبغضاء والشقاق بين قلوب الأمة وفي صفوفها.

كما أن من واجب قادة الأمة أن ينهوا عن كل العادات والتقاليد التي قد تكون معيقة لهذه الوحدة والأخوة مهما اصطبغت بالقداسة الدينية لأن وحدة الأمة وأخوتها أحب إلينا من هذه العادات والتقاليد، كما أن من واجب قادة الأمة أن ينهوا عن كل ما يعوق هذه الوحدة والأخوة. كما أنه من الواجب على كل مسلم أن ينمي في نفسه صفة الإيمان في نفسه. وقد قال الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)

الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُوْنَ مِنْ لِّسَانِہٖ وَیَدِہٖ وَالْمُہَاجِرُ مَنْ ہَجَرَ الْخَطَایَا وَالذُّنُوْبَ. (صحیح البخاری،ج:۱،ص: ۶، باب المسلم من سلم المسلمون )

وَجَاءَ فِي أَثَرٍ آخَرَ “وَأُقْسِمُ بِالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ لَا يَسْلَمُ جَارُهُ مِنْ شَرِّهِ” .

ومن الأمور التي تضرّ بالأخوة الإسلامية استخفاف بعضهم ببعض واستهزاء بعضهم ببعض، ومن هنا نهى القرآن الكريم المؤمنين عن ذلك. جاء في الأمر الإلهي

يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَسْخَرْ قَوْمٌۭ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُوا۟ خَيْرًۭا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَآءٌۭ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيْرًۭا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا۟ بِٱلْأَلْقَـٰبِ ۖ بِئْسَ ٱلِٱسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلْإِيمَـٰنِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ. (49:11)

لعب دور صانع السلام

إذا نشب نزاع أو خلاف بين أخوين مسلمين أو بين طائفتين مسلمتين، فالمسلمون مأمورون ببذل الجهد للتوسط في الصلح بين الطرفين. يقول الأمر الإلهي

الترجمة “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”.

وهذا يعني أنه في جميع أحوال السلم والحرب ينبغي أن يوضع في الاعتبار أن ينتهي الشجار بين الأخوين ويتحول إلى صلح، ولا يتصرفان تصرف الأعداء أو الكفار. عندما يتشاجر أخوان لا ينبغي أن يتركا وشأنهما، بل ينبغي بذل كل جهد للإصلاح بينهما. وفي بذل هذه الجهود اتقوا الله تعالى حتى لا تنحازوا لأحدهما ظلماً أو تتصرفوا بدافع العاطفة الانتقامية. ونسأل الله تعالى أن يرزق الأمة الإسلامية القدرة على أن تكون إخوة وأن تؤدي حقوق هذه الأخوة. وأسأل الله الكريم أن يغني بلدنا باكستان بالتقدم، وأن يعيننا في كل خطوة، وأن يحفظ هذا البلد الذي وهبه الله تعالى باكستان من التهديدات الخارجية والداخلية. آمين.

“فِي الْقُلُوبِ حُبُّ الْوَطَنِ إِنْ بَقِيتُمْ مُتَّحِدِينَ زد هذه الحديقة، إن بقيتم متحدين”.

اخوت و بھائی چارہ

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply