Back

الشرك1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

شيرك

الشرك

الشرك هو نوع من أنواع الكفر (الكفر) وهو نسبة الشركاء إلى الله سبحانه وتعالى. وهو نسبة الشركاء إلى الله سبحانه وتعالى في ذاته أو صفاته أو عبادته.

الشرك في الذوات

الشرك في الذات، وهو أن يشرك أحد مع الله سبحانه وتعالى في ذاته وصفاته وألوهيته. فمثلاً: الاعتقاد بثلاثة آلهة كالنصارى، أو عبادة النار إلهين، أو الاعتقاد بتعدد الآلهة كما يفعل الهندوس وعبدة الأوثان. فكل هذه أشكال من الشرك في الجوهر.

الشرك في الصفات

الشرك في الصفات يعني نسبة غير الله سبحانه وتعالى إلى غير الله سبحانه وتعالى في صفاته الإلهية. وفي حين أن بعض صفات الله سبحانه وتعالى مختصة به سبحانه وتعالى ولا تنسب إلا إليه، إلا أن هناك من يشرك غيره في تلك الصفات. وفيما يلي بيان بعض صور الشرك في الصفات;

الشرك في العبادة (الشرك في العبادة)

وهو ما شرعه الله سبحانه وتعالى في عبادته وتعظيمه من الأفعال التي شرعها الله سبحانه وتعالى. ومن أمثلته: السجود لغير الله سبحانه، أو السجود لغير الله سبحانه، أو الركوع أو القيام في الصلاة لغير الله سبحانه، أو الطواف بقبر أو بيت على أنه الكعبة، أو الصيام لغير الله سبحانه، أو الاستغاثة بغير الله سبحانه، أو الاستعانة بغير الله سبحانه. فهذه كلها من صور الشرك في العبادة.

الشرك في الحكم (الشرك في الحاكمية)

وهو أن يكون الحكم لغير الله سبحانه وتعالى وحده، وهو شرك في الحكم. وهو أن يجعل الشيء حلالاً أو حراماً بغير سلطان من الله سبحانه وتعالى. فإذا أشرك أحدٌ غيره في جعل شيء ما حلالاً أو حرامًا معتبرًا أمره مساويًا لأمر الله سبحانه، فإن ذلك يعتبر شركًا في الحكم.

الشرك في العلم (الشرك في العلم)

علم الغيب صفة خاصة بالله سبحانه وتعالى، وعلم الغيب صفة خاصة بالله سبحانه وتعالى. وهو عبارة عن العلم الذي يحيط بكل شيء ولا ينحصر ولا ينحصر في علم الغيب. فإذا اعتقد شخص أن نبيًّا أو وليًّا يملك علم الغيب، أو يعلم كل تفاصيل حياتنا، أو يعلم كل شيء من تفاصيل حياتنا، أو يعلم كل الأشياء البعيدة والقريبة، فهذا يعتبر شركًا في العلم.

الشرك في القدرة (الشرك في القدرة)

صفة القدرة (القدرة) هي لله سبحانه وتعالى وحده، ولا يملكها إلا الله سبحانه وتعالى. لا يخرج عن قدرته شيء، وهو على كل شيء قدير. فإذا اعتقد أحد أن وليًّا أو وليًّا يستطيع أن يرزق الأولاد، أو ينزل المطر، أو يحقق الرغبات، أو يمنح الرزق، أو يتحكم في الحياة والموت، فهذا يعتبر شركًا في القدرة.

الشرك في السمع والبصر (الشرك في السمع والبصر)

السمع والبصر من صفات الله سبحانه وتعالى التي يختص بها سبحانه وتعالى، والسمع والبصر من صفات الله سبحانه وتعالى التي يختص بها. السمع والبصر بالمعنى الذي يختص به الله سبحانه وتعالى لا يوجد في أحد من خلقه. فإذا اعتقد أحد أن نبيًّا أو وليًّا يسمع كلامنا كله، أو يعلم كل شيء منا، أو يرى كل شيء من قريب أو بعيد، فهذا شرك في السمع والبصر.

والشرك من كبائر الذنوب وأسوأ أنواع الكفر. ومرتكبو الشرك والكفر لا يغفر لهم ولا يعفى عنهم أبداً، وهم في نار جهنم خالدين فيها أبداً. في الدنيا قد يُقبل دعاء الكافر أو مرتكب الشرك، أما في الآخرة فلا يُقبل دعاؤه أبدًا.

شرک

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply