Back

تعاليم الإسلام فيما يتعلق بالتعزية1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

Islamic Teachings Regarding Condolences

تعاليم الإسلام فيما يتعلق بالتعزية

في وقت وفاة شخص ما، من المتعارف عليه أن يوصى أقارب المتوفى بالصبر. وقد كان النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) يعزي المسلمين في مثل هذه المناسبات، حيث ورد عن الصحابي الجليل حضرة القاسم (رضي الله عنه) أن

أَنَّ النَّبِيُّ كَانَ يُعَنِّي الْمُسْلِمِينَ فِي مَصَائِبِهِمْ . مصنف عبدالرزاق، الرقم : ۶۰۷۱

فضل التعزية

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏ “‏ مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ ‏”‏ ‏.‏” (سنن ابن ماجه)

وَعَنْ أَبِي بَرْزَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَزَّى ثَكْلَى كسي بردا فِي الْجَنَّةِ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيب (مشكاة المصابيح)

الْكَيْفِيَّةُ الْمُسْتَحَبَّةُ فِي التَّعْزِيَةِ

الكيفية المسنونة في التعزية هي تعزية أقارب الميت وأصحابه وحثهم على الصبر، والدعاء للميت بالمغفرة له وإهداء الثواب لهم.

وخلاصة القول أن تقديم العزاء يستلزم التعبير عن الحزن للفقيد أو أهل المتوفى ومواساتهم والحث على الصبر وقول كلمات تخفف من حزنهم. فيقال مثلاً: “غفر الله للميت، ورفع درجته، وأعلى منزلته، ورزقك الله الصبر الجميل، أو يقول: إن الله قد استخلفه في أهله أو أهله، أو يقول: إن الله قد استخلفه فيهم، ونحو ذلك.

̄ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ ㅤ

جوليا هو أيضًا خلق الله، وكل ما يُعطى هو أيضًا ملكه. كل شيء له وقت محدد مسبقًا في ملكه (أي أن عمر المتوفى محدد). فاصبروا! وَاحْتَسِبُوا الْأَجْرَ). وهذه الكلمات يمكن أن تقال أيضاً:

“إن لله ما أخذ وله ما أعطى . وكل شيء عنده بأجل مُسمى … … فلتصبر ولتحتسب ”
وإن قال: “أعظم أجرك الله ، وأحسن عزاءك وغفر لميتك” فحسن

“إن لله ما أخذ وله ما أعطى . وكل شيء عنده بأجل مُسمى … فلتصبر ولتحتسب ” وإن قال: “أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك وغفر لميتك” فحسن (حسن مسلم)

مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ النِّيَّةُ فِي التَّعْزِيَةِ؟

ينبغي أن تكون النية في التعزية الصادقة ابتغاء مرضاة الله عز وجل. وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي ذَلِكَ نِيَّةُ الرِّيَاءِ مُطْلَقًا. وبالمثل، لا ينبغي أن تكون هناك نية لطلب الثواب في تقديم العزاء. إذا لم يتمكن أحد من الحضور أو تقديم العزاء لأي سبب من الأسباب، فلا ينبغي قطع العلاقة والتواصل بينهم. التعزية ليست مجرد طقوس شكلية، بل يجب أن يكون تقديم العزاء بنية وعاطفة مشاركة أهل المتوفى أحزانهم. فترة تقديم التعازي هي ثلاثة أيام، وبعد ذلك لا يُشجَّع عليها. ومع ذلك، إذا لم يتمكن شخص ما من تقديم العزاء خلال ثلاثة أيام بسبب السفر أو المرض أو أي سبب آخر، فيجوز تقديم العزاء حتى بعد ثلاثة أيام.

تقديم العزاء من خلال رسالة أو رسالة وما شابه ذلك

يمكن للشخص، في حال خطوبته أو مرضه أو كبر سنه أو غيابه عن بلده أو ما شابه ذلك، تقديم التعازي من خلال الرسائل ورسائل الهاتف المحمول والواتساب وما شابه ذلك.

كم مرة يجب تقديم التعازي؟

عندما يتوفى شخص ما يوصى بزيارة منزله للتعزية مرة واحدة فقط. لا يوجد دليل على الزيارات المستمرة لمنزله لمدة ثلاثة أيام؛ بل في الواقع لا يُنصح بذلك.

احترام النساء

عندما يتوفى الرجل، سواء أكان رجلاً شرعياً أم غير شرعي، فإنه يستحب للنساء زيارة النساء للتعزية، مع تجنب ما يخالف الشرع والخروج عن الآداب الشرعية. ولكن لا ينبغي أن تجتمع النساء في جماعة من كل حدب وصوب للصلاة وتلاوة القرآن، والأدهى من ذلك أن لا تلتزم النساء غير المحارم للرجال المتوفين بالحجاب في مثل هذه المناسبات. وكل هذه الأعمال مخالفة لتعاليم الكتاب والسنة، فينبغي اجتنابها، ولا شك أن هذه الأعمال كلها مخالفة لتعاليم الكتاب والسنة. ومع ذلك فإنه يستحب لغير المحرمة من النساء أن تمتنع عن النظر إلى وجه الرجل المتوفى. أما إذا لم تخش الفتنة فيجوز النظر، لكن إذا خيفت الفتنة، أما اجتماع النساء غير المحارم للنظر إلى وجه الميت واتخاذه عادة فينبغي اجتنابه، أما إذا خيفت الفتنة فلا يجوز النظر.

زِيَارَةُ أَهْلِ الْمَيِّتِ فِي أَوَّلِ الْعِيدِ لِلتَّعْزِيَةِ

الأمر في السنة التي يتوفى فيها أحد من أهل البيت، فإنه يستحب زيارة ذلك البيت في أول يوم من أيام العيد القادم للتعزية. أما من الناحية الشرعية فلا يوجد مثل هذا الشرط، واعتباره واجباً والالتزام به غير صحيح.

إعداد وجبة طعام للميت ليوم واحد وليلة واحدة

يستحب لجيران الميت والأقارب الأباعد بمناسبة وفاة الميت أن يهيئوا طعاماً لأهل الميت يوماً وليلة. في ضوء الأحاديث النبوية الشريفة، فإن القصد من هذا التوجيه هو أنه إذا كان أهل الميت مشغولين بتجهيز الميت ودفنه فقد لا يتمكنون من ترتيب الطعام. وفي مثل هذه الحالة ينبغي أن يهيأ لهم الطعام، وإذا لم يأكلوا بسبب الحزن فلا ينبغي الإصرار على ذلك

ترتيبات الطعام للقادمين للعزاء من أهل الميت

أما القادمون للعزاء فلا يشرع ترتيب طعام للقادمين للتعزية، سواء كان ذلك في اليوم الأول أو في اليوم الثالث أو في اليوم العاشر أو في اليوم الأربعين أو في الذكرى السنوية؛ لأن اتخاذ الطعام في مناسبات السرور لا في مناسبات الحزن. وقد اعتبر علماء الإسلام أن مثل هذه الدعوات والولائم في مناسبات العزاء غير مستحبة. أما الأقارب والضيوف البعيدون والضيوف الذين يأتون من أماكن بعيدة لغرض التعزية فيجوز تقديم الطعام لهم.

تعزیت سے متعلق اسلامی تعلیمات

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply