Back

تعاليم الإسلام1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

تعاليم الإسلام

تعاليم الإسلام

ليس في تعاليم الإسلام ما يمكن أن يؤدي إلى الإلحاد. لا يوجد في الإسلام أي غموض أو غموض يمكن أن يربك العقل. الإسلام واضح وصريح وراسخ. هذه هي تعاليم الإسلام الرئيسية:

وحدانية الله

يرى الإسلام أنه لا يوجد في الكون إلا إله واحد “الله”. فهو خالق كل شيء وكل شيء في الكون. ليس كمثله شيء. لا يعبد الله تعالى إلا المسلم. يجب أن يتواصلوا مع خالقهم مباشرة، دون أي وسيط أو كاهن. الله تعالى، أرحم بهم من الأم بولدها، وسيغفر لهم إذا تابوا. فمن حق الخالق أن يُعبد وحده ومن حق الإنسان أن تكون له علاقة مع ربه.

الأنبياء والتوحيد

يقول الإسلام إن الله لا يظهر في صورة إنسان أو حيوان أو حجر. وليس له زوجة ولا ولد. لنشر التوحيد، أرسل الله تعالى أنبياء مثل موسى (عليه السلام) وعيسى (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم). خلق آدم (عليه السلام) وعيسى (عليه السلام) من غير أبوين. الله تعالى يخلق ولا يلد. وأمرنا أن نعبده وحده، وأن نتوجه إليه كما كان الأنبياء (عليهم السلام) يعبدونه. فيجب على المسلم أن يعبد الله تعالى، كما يعبد عيسى عليه السلام لا عيسى عليه السلام. كما يجب عليه أن يعبد الله تعالى، كما عبد محمداً (صلى الله عليه وسلم)، لا محمداً (صلى الله عليه وسلم).

يعلمنا الإسلام أن الإيمان بالله يستند إلى حقيقة أن كل الأشياء لم تخلق صدفة أو بدون سبب. لتفسير الكون المادي المحدود، نحتاج أيضًا إلى مصدر غير مادي أزلي ومستقل غير مادي.

صفات الله والمسيح في الإسلام

يعلمنا الإسلام أن الله كامل ولا يحتاج إلى أن يُقتل من أجلنا. هو الحياة والموت معاً. لم يتجسد. كما أن المسيح عيسى بن مريم لم يمت ولم يُبعث. لقد نجى الله نبيه عيسى من الصلب وأنقذه من الصلب.

الغفران والمسؤولية

يُعلّمنا الإسلام أن أول عمل غفران الله هو مغفرة الله لآدم (عليه السلام) لأكله الثمرة المحرمة. ليست المسألة مسألة ذنب أصلي، ولكن على كل إنسان أن يتحمل تبعات ذلك. هذا الدرس يدل على رحمة الله تعالى. يولد الإنسان بلا ذنوب، ولكنه يحاسب على ذنوبه عندما يبلغ أو ينضج.

يعلمنا الإسلام أن الذنوب التي يرتكبها الإنسان لا يحاسب عليها. ويمكننا أيضًا أن نخلص إذا لم نحاول أن نكون صالحين. كل نفس مسؤولة عن أفعالها. الله تعالى أعطى الإنسان الحياة والقدرة على اختباره. الإنسان وحده هو المسؤول عن أفعاله. وحدود معرفته وقدراته وحريته هي وحدها التي تسمح للإنسان بالاختيار. المسؤولية يتبعها الحساب. الله تعالى، لا يحكم علينا بناءً على مظهرنا أو وضعنا الاجتماعي أو انتماءاتنا القبلية. الحرية مع الشقاء، بالنسبة للإنسان، أفضل من العبودية مع السعادة. بدون الاختيار، لا معنى للحكم والجزاء.

الإيمان بالأنبياء والوحي السابق

الإسلام هو الإيمان بجميع الرسل الذين بعثهم الله تعالى، أرسلهم الله تعالى إلى الناس في أزمنة مختلفة دون تفريق بينهم. وإنكار نبي من أنبياء الله تعالى، وإنكار نبي من أنبياء الله تعالى، يعدّ ناقضاً من نواقض الإسلام. وهذا الإيمان يخلق روابط قوية مع أهل الأديان الأخرى. {1}

فالإسلام هو الإيمان بجميع آيات الله تعالى، وهي كتب الله تعالى، كصحف إبراهيم وزبور داود والتوراة وإنجيل عيسى عليه السلام. التوحيد الخالص هو إيمان الإسلام بأن جميع النصوص المقدسة تحتوي على الرسالة الأصلية. وهذا يعني الإيمان بأن الله تعالى، “الخالق”، واحد لا شريك له، وأن له علاقة مباشرة معه.

حفظ القرآن الكريم

إن القرآن، على عكس الكتب السماوية التي سبقته، ليس بأيدي جماعة معينة أو رجال دين مسلمين. وقد أدى ذلك إلى سوء التفسير والتبديل. إن النص القرآني محفوظ بلغته الأصلية (العربية)، دون أي تحريف أو تبديل. وهو محفوظ كما وعد الله تعالى. وهو في متناول جميع المسلمين. ويحفظه عدد كبير من المسلمين عن ظهر قلب. إن ترجمات القرآن الحالية ما هي إلا ترجمة لمعاني القرآن الكريم. وقد أكد الرواة الثقات أن تعاليم النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قد نقلت إليهم.

سيطرة الله تعالى على الكون والحضارة الإنسانية

يرى الإسلام أن الكون كله ملك لله تعالى، وتحت سيطرته. فهو عليم بكل شيء، وله القدرة الغالبة والسيطرة المطلقة. كل الأشياء خاضعة لعلمه المطلق وإرادته المطلقة. منذ أن خلق الله تعالى الشمس والكواكب والمجرات تعمل بدقة متناهية دون أن يتخلف أحد عن العمل. تنطبق نفس الدقة على خلق البشر. لا يضع الله تعالى أرواح البشر في أجساد الحيوانات. يتضح هذا من خلال الانسجام والنظام التام الموجود بين الروح والجسد. كما أن الله تعالى لا يسمح لها أن تتجول بين الحشرات والنباتات (التناسخ)، فلا يمكن للإنسان أن يعرف ماضيه أبدًا. وقد خلق الله تعالى الإنسان متمدناً في فطرته، وأعطاه الله تعالى العلم والوكالة في الأرض، وجعله قوّاماً على سائر المخلوقات. وما كان الله تعالى، ليذلّ الإنسان.

الانسجام بين الفطرة الإنسانية والدين الحق

الإسلام هو الدين الذي يعلم الانسجام بين الطبيعة البشرية والدين الحق لله تعالى، فهو دين يعلم الانسجام بين الطبيعة البشرية والدين الحق لله تعالى. إنه دين واحد بسيط ومباشر وسهل الفهم. يمكن استخدامه في أي زمان ومكان. ليس من الضروري وجود وسطاء بين الله تعالى، وبين البشر في العبادة. وهذا يؤدي إلى تعدد الأديان. يكون الانسجام ممكنًا عندما يعبد الجميع الخالق مباشرة، دون أي وسيط.

التشجيع على الأعمال الصالحة والمبادئ الأخلاقية

يحث الإسلام على الأعمال الصالحة كما يحث على اجتناب الأعمال السيئة. ومن ذلك حق الوالدين في البر والإحسان، وحق الأولاد في الحياة الكريمة، وتوفير حاجاتهم، وحفظ المال، والعدل في القول، والعدل في الفعل، والوفاء بالعهود، والنهي عن الفواحش أو حتى الاقتراب منها، والنهي عن قتل النفس البشرية بغير حق. هذه القيم هي مبادئ أخلاقية متأصلة. وهذه القيم فطرية وطبيعية يعرفها الناس بالفطرة والسليقة.

إن الإسلام دين يعلمنا أن نتعامل مع بعضنا البعض بالإحسان من أجل مساعدة الإنسانية. وهو لا يغني عن الإيمان بالله تعالى، والتمسك بالأخلاق العالمية. فحسن الخلق وإعمار الأرض ليسا هدف الدين. إنها مجرد وسائل. فغاية الدين هي تعريف الإنسان بربه، ثم إرشاده إلى مصدره وطريقه ومآله. ورضا الله تعالى وحده هو الذي يحقق له حسن الخاتمة والمآل. وذلك ممكن من خلال حسن الخلق وإعمار الأرض.

الغاية من الدين

يقول الإسلام أنه لا كهنوت في دين الله تعالى، وأن الدين مفتوح للجميع، وأن الدين عند الله تعالى مفتوح للجميع. فالناس كلهم سواسية كأسنان المشط عند الله تعالى، لا فرق بين عربي وغير عربي إلا بالتقوى والعمل الصالح ولا شيء غير ذلك.

فالإسلام يعلمنا أن الله تعالى، هو “العليم الحكيم”، الذي لا يخلق شيئًا عبثًا. سبحانه وتعالى! خلق الأشياء ليعكس حكمته العظيمة. لقد خلقنا ليرحمنا ويرحمنا ويجلب لنا السعادة. كل الصفات الإنسانية الجميلة يمكن إرجاعها إلى صفاته تعالى. إن وجودنا هنا على الأرض هو لخدمة غرض نبيل: معرفة الله تعالى، والرجوع إليه بالتوبة وطلب العون منه.

يعلمنا الإسلام أن الخير هو القاعدة والشر استثناء. وما لم يتم عمل شيء لجمعهما من الخارج، فإن الأمور المنظمة سوف تنهار وتتفكك في نهاية المطاف.

ويرى الإسلام أن الخالق خلق قوانين الطبيعة والقوانين التي تحكمها. وهو يدافع عن نفسه ضد فساد البيئة واختلال توازنها، ويحافظ على توازنها لتحسين نوعية الحياة. ما يمكث ويبقى في الأرض هو ما ينفع الناس ويحييهم. وأسماء الله تعالى، وصفاته، وقدرته تتجلى عند وقوع المصائب في الأرض. كما يتجلى اسمه تعالى الحكيم في ابتلاءات العاصي. يثاب إذا صبر، ويعذب إذا اشتكى. والعارف بجلال الربّ قادر على تمييز المصائب من مصائبه، كما أنه قادر على تمييز صفات العطايا وجمالها من صفاته. كما أن الإنسان لا يعرف الله تعالى، إذا كان لا يعرف إلا الجمال الإلهي فقط، كما لا يعرف الإنسان الجمال الإلهي.

الإسلام يرى أن إرادة الله تعالى، هي التي تبيح المصائب. مشيئة الله تعالى، تشير إلى الحكمة المطلقة. والحكمة المطلقة مرتبطة أيضاً بالخير المطلق، إذ لا يوجد شر مطلق. ما الحياة الدنيا التي يعيشها الإنسان ما هي إلا لمحة موجزة عن الحياة الأبدية. فهو ينسى كل ما عاناه في هذه الدنيا ويتمتع بنعيم الجنة. هذه الحياة الدنيا ما هي إلا بداية لرحلة أبدية سيواصلها الإنسان بعد الموت من خلال القيامة والدينونة. فالمكافأة له.

يعلمنا الإسلام أن الإنسان يستطيع أن يتصرف بما يخالف مشيئة الله تعالى، ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما يخالف مشيئته. لقد أعطانا الله تعالى حرية التصرف ضد مشيئته (أن نعصيه)، ولكنه لم يعط أحدًا الحق في أن يتصرف ضد مشيئته. لقد أظهرت تجربتنا أن هذه الحرية لا يمكن أن تجبر القلب على قبول ما لا يريده. يمكنك أن تهدد أي شخص لتجعلهم يبقون معك، لكنهم لن يحبونك إذا وضعناهم تحت أي ضغط. لقد حمى الله تعالى قلوبنا من كل أشكال الإكراه أو الإكراه. ولهذا فإن الله تعالى يحاسب على حسب القلب ويجازي على حسب النية التي لا يطلع عليها أحد سواه.

يعلمنا الإسلام أن أعظم قوة للإسلام هي بساطته وشموليته. لا يشير اسم الإسلام إلى أي شخص أو مكان أو جماعة بعينها. إنه يعكس العلاقة بين البشر وخالقهم (العبودية لله تعالى، فهو يعكس العلاقة بين الإنسان وخالقه).

تشمل تعاليم الإسلام:

  • العبودية: المحافظة على الصلة مع الله تعالى، أداء الصلوات الشعائرية.
  • الصوم: صوم رمضان: صوم شهر رمضان هو صيام شهر رمضان لتحسين ضبط النفس وشكر نعم الله تعالى، وهو صيام شهر رمضان.
  • الزكاة: يتم إعطاء نسبة محددة من ثروة الشخص سنويًا للفقراء. وهذا يساعد في الحفاظ على التوازن الاقتصادي وتطهير الثروة وتنشيط الاقتصاد.
  • الحج: الحج: الحج إلى مكة المكرمة {2} هو عمل لمرة واحدة في العمر، وهو عمل توحيد لجميع المؤمنين، بغض النظر عن خلفياتهم أو لغاتهم.

فالإسلام دينٌ يعلّم الناس أن يكونوا رحماء وعطوفين على الآخرين. فلا يمكن للموظف أن يحافظ على علاقاته مع زملائه في العمل بشكل مثالي ويتجاهل علاقة مديره. يجب أن تكون علاقتنا مع الله تعالى هي الأفضل في حياتنا.

يعلمنا الإسلام أن هناك الكثير من الناس الذين يمرون بالشك والبحث قبل أن يجدوا طريقًا إلى الله تعالى، ولكننا لا نستطيع أن نصل إلى الله تعالى، بل يجب أن نصل إلى الله تعالى. إنه مثل طفل ضائع في الغابة يبحث عن أمه. يجدون السلام أخيرًا عندما يقيمون علاقة مع الله تعالى، فيجدون السلام في النهاية.


{1} وقد ذكر القرآن الكريم أسماء كثير من الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله تعالى، إلى أمم مختلفة (أي عيسى، وموسى، وإبراهيم، ونوح، وداود، وسليمان، وإسماعيل، وإسحاق، ويوسف، وغيرهم) ولم يذكر أسماء آخرين. من الممكن أن يكون هناك معلمون دينيون آخرون، مثل غوتاما بوذا وكريشنا والرب راما، أنبياء الله تعالى، ولكن من الممكن أن يكون هناك معلمون دينيون آخرون.

{2} المدينة العربية السعودية التي يعتقد المسلمون أن فيها البيت الأول (الكعبة) الذي أقيم للبشرية ليعبدوا الله تعالى، ككيان واحد دون أي وسيط.

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply