Back

حقيقة أيام شهر رجب وفضلها وفضل أيام شهر رجب1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

The Reality and Virtue of the Days of the Month of Rajab

حقيقة أيام شهر رجب وفضلها وفضل أيام شهر رجب

شهر رجب شهر مبارك جداً، وفيه كغيره من العبادات فضل عظيم وفضل كبير في صيامه أيضاً، ففيه من الفضائل والفضائل ما لا يخفى على أحد.

فشهر رجب شهر رجب شهر حرام، وشهر رجب شهر عظيم الفضل والفضيلة

في شهر رجب من هذه الأشهر الأربعة المباركة التي خصها الله عز وجل بمزيد من الاحترام والتشريف والتوقير والفضل والقدر منذ خلق الكون، وتفصيل ذلك كما يلي

اَشْهُرُ الْحُرُمِ

من فضل الله عز وجل تعظيم حرمة أربعة أشهر من اثني عشر شهراً من شهور السنة كما ذكر الله عز وجل في سورة التوبة ㅤ

إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثْنَا عَشَرَ شَهْرًۭا فِى كِتَـٰبِ ٱللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ مِنْهَآ أَرْبَعَةٌ حُرُمٌۭ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا۟ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَـٰتِلُوا۟ ٱلْمُشْرِكِينَ كَآفَّةًۭ كَمَا يُقَـٰتِلُونَكُمْ كَآفَّةًۭ ۚ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ ٣٦ (9:36)

من هذه الآية المباركة يتبين لنا أن الله عز وجل قد حدد للسنة القمرية الإسلامية اثني عشر شهراً قمرياً، مما يبرز أهمية السنة القمرية الإسلامية وشهورها وأهميتها. وبالمثل يتضح أن من هذه الأشهر الاثني عشر أربعة أشهر من هذه الأشهر الاثني عشر أربعة أشهر مقدسة وموقرة وجديرة بالاحترام، وهي

شَهْرُ الْحُرُمِ

وَقَدْ وَرَدَ هَذَا الْمَوْضُوعُ فِي أَحَادِيثَ مُتَعَدِّدَةٍ يَتَبَيَّنُ مِنْهَا تَحْدِيدُ هَذِهِ الْأَشْهُرِ الْأَرْبَعَةِ. ففي صحيح البخاري عن أبي بكر (رضي الله عنه) أن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) قال في حجة الوداع: “إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً”: “إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ”. (هذا التوجيه يشير إلى اعتقاد خاطئ وممارسات خاطئة للمشركين، كما ورد في سورة التوبة، الآية 37).

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ “‏ الزَّمَانُ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ‏”‏‏.‏. (صحيح البخاري)

فَضْلُ عَاشُورَاءِ الْحُرُمِ وَفَضْلُهَا

في هذه الأشهر الأربعة (أي: ذي القعدة، وذي الحجة، والمحرم، ورجب) يترتب على تعظيمها وتوقيرها واحترامها زيادة ثواب العبادات التي تؤدى فيها. وعلى العكس من ذلك فإن عواقب المعاصي تصبح أشد في هذه الأشهر. فلا بد من التأكيد على أداء العبادات والامتناع عن المعاصي في هذه الأشهر.

وينصح العلماء بأن من تفرغ للعبادة في هذه الأشهر الأربعة يسهل عليه الاستمرار في العبادة في بقية أشهر السنة. وبالمثل، فإن من يجاهد نفسه على اجتناب المعاصي خلال هذه الأشهر سيجد سهولة في البقاء بلا ذنوب طوال العام.(التوجيهات القرآنية – سورة التوبة، الآية 36)

فَضْلُ شَهْرِ رَجَبٍ الْمُرَجَّبِ (رجب المرجب) يتطلب

في هذه الأشهر الأربعة الحرم والشريفة ومنها شهر رجب، كما أنه من المطلوب في هذه الأشهر الأربعة الحرم والشريفة أن تعطى العبادة عناية خاصة وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب المعاصي.

وفي شهر رجب تظهر فضيلة الصوم في شهر رجب لما فيه من الترغيب في العبادة، ففيه يظهر فضل الصيام.

̄ الترغيب في الصيام في شهر رجب

قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: “صُمْ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَصُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا”. فقال الصحابي: أفيجوز لي أن أصوم أكثر من ذلك؟ فأجاب النبي الكريم ﷺ: “صُمْ يَوْمَيْنِ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ”. وسأل الصحابي مرة أخرى: هل يجوز لي أن أصوم أكثر من ذلك؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: “صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ”. استمر الصحابي في طلب المزيد، وأخيرًا قال النبي الكريم (ﷺ): “صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ”. قالها ثلاث مرات، وفي كل مرة كان النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) يشير بأصابعه الثلاثة، يجمعها ثم يفرقها، إشارة إلى وجوب الصيام على هذه الكيفية. (سنن أبي داود) بعض الصحابة الكرام والتابعين الأبرار.

بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى اسْتِحْبَابِ الصَّوْمِ

عَنْ سَالِمٍ (رضي الله عنه) أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ (رضي الله عنه) كَانَ يَصُومُ أَشْهُرَ عَاشُورَاءَ الْحُرُمِ رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق: 7856 – وَهَذِه الرِّوَايَة أَيْضا فِي مُصَنف ابْن أبي شيبَة.

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَسَارٍ وَسَلِيطٍ أَخِيهِ قَالا: كَانَ ابْنُ عُمَرَ بِمَكَّةَ يَصُومُ أَشْهُرَ الْحُرُمِ.رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ 9315 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ 9315

حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَصُومُ أَشْهُرَ الْحُرُمِ

وبما أن الأشهر الحرم تشمل شهر رجب، فمن خلال هذه الروايات يتبين الترغيب في صيام شهر رجب، لأن الأشهر الحرم تشمل شهر رجب، ومن خلال هذه الروايات يتبين الترغيب في صيام شهر رجب.

هَدْيُ النَّبِيِّ الأَكْرَمِ ﷺ فِي صِيَامِ شَهْرِ رَجَبٍ

عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما) أن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم شهر رجب حتى نظن أنه لا يفطر فيه، وكان لا يصوم شهر رجب حتى نظن أنه لا يفطر فيه أبداً، وكان يصوم من كل شهر رجب حتى نظن أنه لا يفطر فيه.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عِيسَى، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، – يَعْنِي ابْنَ حَكِيمٍ – قَالَ سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ صِيَامِ رَجَبَ، فَقَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لاَ يَصُومُ ‏. (سنن أبي داود)

الأحاديث النبوية الشريفة

يتضح مما تقدم من التفصيلات السابقة النقاط التالية

1. شهر رجب المعروف بـ (الأشهر الحرم) أي الأشهر الحرم، له فضل الصيام كغيره من العبادات في هذا الشهر، وقد ورد في فضل صيامه أحاديث كثيرة.

2. شهر رجب هو أحد “عَشُور الحُرُم”، وقد ثبت الترغيب في صيام هذا الشهر الحرام من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

3. وَدَلِيل صِيَامِ عَاشُورَاءِ الْحُرُمِ مُسْتَفَادٌ مِنْ فِعْل بَعْضِ الصَّحَابَةِ الْكِرَامِ وَالْعُلَمَاءِ الأَْجِلَّاءِ.

4. كما ثبت الدليل على صيام شهر رجب من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – في صيام شهر رجب، وقد ثبتت الأدلة على استحباب صيامه من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم -.

ومن المعلوم أن صيام شهر رجب ليس محرماً أو مكروهاً، بل هو مستحب لصحة الروايات وحرمة هذا الشهر، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم فيه. ولذلك، يمكن صيام أي يوم من أيام شهر رجب بأكمله. وعموماً، فإن صيام أي يوم من أيامه فاضل، ويمكن للأفراد أن يصوموا ما استطاعوا من الأيام بحسب قدرتهم. كما يجب أن يكون واضحًا أن الصيام في شهر رجب مستحب جدًا، لذا من الضروري فهم أهميته وعدم تجاوز الحدود في هذا الأمر.

لم يثبت فضل صيام يوم بعينه في شهر رجب، ولم يثبت فضل صيام يوم بعينه في شهر رجب

من الضروري أن نفهم أن شهر رجب بأكمله لم يثبت فيه فضل صيام شهر رجب، بل إن شهر رجب كله مستحب صيامه. ولكن لم يثبت فضل صيام يوم بعينه في هذا الشهر، ولم يثبت فضل صيام يوم بعينه من رجب بحديث صحيح.

وقد ألَّف الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني (رضي الله عنه) كتابًا نفيسًا بعنوان “تبيين العجب في فضل شهر رجب”، وقد بحث فيه بحثًا مستفيضًا في الروايات والفضائل المتداولة بين الناس في شهر رجب، والتي لا أصل لها ولا تثبت. كما أجرى تحقيقاً مفصلاً للروايات المنتشرة. وقد أشار في هذا الكتاب على وجه التحديد إلى أنه لا توجد فضائل ثابتة مرتبطة بصيام أي يوم من أيام رجب، والفضائل التي شاع ذكرها بين الناس كلها لا أساس لها ولا يمكن الاعتماد عليها.

لذلك فإن الذين يؤكدون ويروجون لفضائل معينة لصيام أول رجب أو ثانيه أو ثالثه أو سابع عشره أو أي يوم آخر من رجب هم على خطأ واضح. فكل هذه الروايات غير موثقة ولا أساس لها من الصحة. وبالتالي، فإن فهم هذه الروايات على أنها صحيحة، وصيامها على أساسها، ونشرها أكثر من ذلك غير صحيح على الإطلاق.

تصحيح الفهم الخاطئ المتعلق بصيام شهر رجب، وهو ما يتعلق بصيام شهر رجب

والمقصود هنا تصحيح هذا الفهم الخاطئ، وهو أن بعض الروايات تدل على كراهة صيام شهر رجب، وقد ورد في بعض الروايات ما يدل على كراهة صيام شهر رجب. بل إن بعض الصحابة الكرام قد ورد عن بعض الصحابة الكرام كراهته. ولذلك، فمن المهم أن نفهم أن هذه المقاومة ليست على إطلاقها، وإنما هي

1. أن أيام رجب لما كانت أيام رجب مفرطة في الأهمية، ومعتبرة في الوجوب.

2. عندما يفرط في تعظيم رجب، ويؤدي ذلك إلى صيامه بنية كما كان يفعل في الجاهلية.

3. عِنْدَ الْمُبَالَغَةِ فِي فَضِيلَةِ صَوْمِ رَجَبٍ أَوْ أَيَّامِهِ الْمَخْصُوصَةِ.

4. عندما تُعامل هذه الأيام معاملة رمضان أو العيد من حيث الأهمية.

ومن الواضح أن كل هذه الممارسات غير إسلامية. ومن ثم، فإن الصيام في رجب بناء على هذه المقاصد والنظريات والعواطف غير الإسلامية منهي عنه. ومع ذلك، إذا صام المرء صيام التطوع في رجب مع تجنب هذه النقائص، فإنه لا يجوز فقط بل يُستحب أيضًا (مستحب).

حقيقة السابع والعشرين من رجب

في شهر رجب، يخصص الكثير من الناس يوم السابع والعشرين من رجب بصيامه. ويُسمّى هذا الصوم بـ “روزه حزاري” (يوم الألف ثواب)، وقد ورد في فضائله أيضًا. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حديث صحيح يثبت فضيلة معينة لصيام يوم السابع والعشرين من رجب، فلا يصح صيام هذا اليوم بناء على هذه الفضائل غير الثابتة. ولكن بما أن يوم السابع والعشرين من رجب كغيره من الأيام العادية في شهر رجب، فإن اختار الإنسان أن يصوم هذا اليوم تطوعاً وعبادة فلا بأس بذلك. لا ضرر في ذلك.

والروايات التي جاءت في شأن يوم السابع والعشرين من رجب التي جاءت ضعيفة ولا يعول عليها، وبالتالي لا ينبغي اتخاذها مستنداً لصيام هذا اليوم. وتجدر الإشارة إلى أن صيام يوم السابع والعشرين من رجب مع اعتقاد أن له نفس فضل صيام يوم عاشوراء (العاشر من محرم) غير مشروع. فهذا الاعتقاد يتعارض مع تعاليم الإسلام.

علاوة على ذلك، ذُكر أن حضرة عمر (رضي الله عنه) كان ينهى عن صيام يوم 27 رجب.

ماہِ رجب کے روزوں کی حقیقت اور فضیلت

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply