Back

رمضان وخصائصه البارزة1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

Ramadan and Its Prominent Features jpg

رمضان وخصائصه البارزة

شهر رمضان ونزول القرآن فيه

رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم.

شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًۭى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (2:185)

وقد بيّن الله رب العزة جل جلاله فضل رمضان بقرنه بالقرآن، لأن الشيء إذا اتصل أدنى شيء عظيم الشأن بشيء عظيم الشأن، صار الأدنى أعظم شأناً، والأعلى كذلك.

رمضان ونزول الكتب السماوية كلها في رمضان

من مميزات شهر رمضان المبارك أن الله رب العزة والجلال اختار هذا الشهر لإنزال جميع الكتب السماوية. هكذا ورد في الحديث الصحيح:

عَنْ وَاثِلَةَ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ الزَّبُورُ لِثَمَانِ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ.

القضاء على الأمراض الباطنية في رمضان

وهو الشهر المبارك الذي إذا أدركت قيمته الحقيقية وحافظت على المجاهدة في العبادة، فإن بركاته تؤدي إلى القضاء على الأمراض الروحية كالوسوسة في القلب والحسد والحقد والعداوة. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

صَوْمُ شَهْرٍ شَهْرُ الصَّبْرِ وَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ أَيَّامٍ يُذْهِبُ كُلَّ شَهْرٍ يُذْهِبُ وَحَرَ الصُّدُورِ

في شهر الصبر، وهو شهر رمضان، وصيام الفرائض، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، يستأصل أمراض القلوب، والوساوس الشيطانية، والحقد والعداوة، والحسد والغيرة، والغضب والغيظ، كل هذه الأمور تزول.

نزول البركات والرحمة

من مميزات هذا الشهر أن أكثر ما تتنزل فيه الرحمات والبركات من الله رب العزة والجلال في هذا الشهر.

أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ هِلاَلٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ “‏ أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ‏”‏ ‏.‏ (سنن النسائي)

وَفِي أَثَرٍ آخَرَ: “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ”:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، قَالَ أَنْبَأَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، – خُرَاسَانِيٌّ – قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ “‏ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ‏”‏ ‏. (سنن النسائي)

أكثر تنزل الملائكة

ومن مميزات هذا الشهر أنه أكثر الشهور نزولاً للمخلوقات المقدسة والنورانية كملائكة الله رب العزة والجلال. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) عَنْ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

فَإِنَّ عَدَدَ الْمَلَائِكَةِ فِي الْأَرْضِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى

رَمَضَانُ وَمَحْوُ الذُّنُوبِ

من مميزات رمضان المبارك أن المسلم إذا قضى هذا الشهر في العبادة والعبودية، ثم اجتنب الكبائر في بقية العام، فإن هذا الشهر يكون سبباً لمحو جميع صغائر الذنوب.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لَمَّا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِر» . رَوَاهُ مُسلم (مشكاة المصابيح)

رَمَضَانُ وَلَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ

لقد اختص رمضان المبارك بخصيصة أخرى لا توجد في غيره من الشهور، وهي أن فيه ليلة مباركة مباركة مقدسة مباركة رحيمة، لا تعدل عبادة هذه الليلة الواحدة عبادة ثمانين سنة.

وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ حَضَرَكُمْ وَفِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مَنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرَ كُلَّهُ وَلَا يُحْرَمُ خَيْرَهَا إِلَّا كل محروم» . رَوَاهُ ابْن مَاجَه (مشكاة المصابيح)

شهر رمضان وقبول الصلاة فيه وقبول الدعاء

رَمَضَانُ ذَلِكَ الشَّهْرُ الْحَرَامُ الَّذِي تُقْبَلُ فِيهِ صَلَاةُ الْمُسْلِمِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ “إن لله عز وجل عتقاء من النار في كل يوم وليلة من رمضان، ولكل مسلم في كل يوم وليلة من رمضان دعوة مستجابة.

رمضان والعمرة

وقد ورد في صحيح البخاري تعظيم عجيب لشهر رمضان المبارك، ومنه نفهم مدى الحرمة التي خص الله بها هذا الشهر، ففي صحيح البخاري: “من صام رمضان وقامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”. فالذي يوفق لأداء العمرة في هذا الشهر فكأنما أدى فريضة الحج، والحج الذي يتم في صحبة حبيب الله ﷺ، ومن هنا فإن من وفقه الله تعالى لأداء العمرة في هذا الشهر فكأنما أدى فريضة الحج.

رمضان والتراويح

يمتاز هذا الشهر أيضاً بأن من صلى التراويح كاملة مع الإمام، فإنه في الحقيقة يواجه بعض المشقة، ولكن الله تعالى يقدر هذا الجهد، ويكتب له من الأجر كمن قضى الليل كله في قيام الليل بين يدي الله تعالى. وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْمُبَارَكِ:

مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ فَإِنَّهُ يَعْدِلُ قِيَامَ لَيْلَةٍ

مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَفْرُغَ فَقِيَامُهُ يَعْدِلُ فِي الْأَجْرِ وَالْفَضْلِ قِيَامَ اللَّيْلِ كُلِّهِ

رمضان اور اسکی نمایاں خصوصیات

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply