Back

سورة البقرة1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

سورة البقرة

سورة البقرة

وقت نزول الوحي


نزل معظم سورة البقرة بعد الهجرة مباشرة، بينما نزلت الآيات الثلاث الأخيرة منها بعد الهجرة مباشرة، بينما نزلت الآيات الثلاث الأخيرة منها على النبي – صلى الله عليه وسلم – في المعراج.

أسماء مختلفة

  • سورة البقرة

  • سورة البقرة

  • فساطيط القرآن الكريم

  • سورة سنام القرآن الكريم

سبب التسمية

كلمة “البقرة” تعني “البقرة” أو “الثور”. تذكر هذه السورة بقرة من قصة بني إسرائيل. وقد سُميت باسم هذه البقرة.

فضلها وأهميتها

فضل سورة البقرة:
إِذَا قُرِئَتْ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فِي بَيْتٍ هَرَبَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ “‏ لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ “.‏ (صحيح مسلم 780)

قِرَاءَةُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَجْلَبَةٌ لِلْبَرَكَةِ، وَتَرْكُهَا يُورِثُ النَّدَامَةَ

عَنْ زَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلاَّمٍ، يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ، الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏ “‏ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ‏”.‏ (صحيح مسلم 804 أ)

البقرة وآل عمران تظللان قارئهما يوم القيامة وتشفعان له

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَو فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تستطيعها البطلة» . رَوَاهُ مُسلم (مشكاة المصابيح 2120).

تلاوة سورة البقرة من أسباب الطمأنينة في الصلاة

روى سيدنا أسيد بن حضير (رضي الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال

أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بِاللَّيْلِ وَفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ. وفجأة بدأ الفرس يضطرب فتوقف عن التلاوة فسكن الفرس أيضًا. وعندما استأنف التلاوة، بدأ الحصان يهيج مرة أخرى. ومرة أخرى، عندما توقف عن التلاوة، هدأ الحصان. وفي المرة الثالثة، عندما بدأ التلاوة مرة أخرى، أصبح الحصان مضطربًا. وبما أن ابنه وابنته كانا بالقرب من الحصان، فقد توقف عن التلاوة خوفًا من أن يتعرضا للأذى. أبعد الأطفال عن الحصان ثم نظر إلى أعلى، لكنه لم ير شيئًا غير عادي. وفي صباح اليوم التالي، روى الحادثة للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي ﷺ

اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ، اقْرَأْ يَا ابْنَ حُضَيْرٍ

قَالَتْ (رضي الله عنها): فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَطَأَ الْفَرَسُ وَلَدِي، فَإِنَّهُ كَانَ قَرِيبًا مِنْهُ. ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِي إِلَى السَّمَاءِ، فَرَأَيْتُ مِثْلَ الظُّلَّةِ فِيهَا مَصَابِيحُ تُضِيءُ. فَلَمَّا خَرَجْتُ لَمْ أَعُدْ أَرَاهُ”. قال النبي ﷺ

وَتَدْرِي مَا ذَاكَ؟ ، قَالَ : لا ، قَالَ : تِلْكَ المَلائِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا، لَا تَتَوَارَى مِنْهُمْ

سُورَةُ الْبَقَرَةِ سَنَامُ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ

إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامًا، وَسَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ صحيح البخاري: 5018

سُورَةُ الْبَقَرَةِ سُورَةُ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلاَءِ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي سُوَرٍ ثَلاَثٍ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ وَطَهَ ‏.‏
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعِيسَى بْنِ مُوسَى فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ، سَمِعَ غَيْلاَنَ بْنَ أَنَسٍ، يُحَدِّثُ عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ نَحْوَهُ ‏.‏ (سنن ابن ماجه 3856)

فَضْلُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَعَظَمَتُهَا

كَانَ رَجُلٌ يَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَرَأَ : الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ، يُعَدُّ فِينَا عَظِيمًا. (مسند أحمد)

فضل آية الكرسي وآية الكرسي

أعظم آية في القرآن الكريم:

قَالَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لأبيّ بن كَعْب (رَضِي الله عَنهُ)

يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ قَالَ : قُلْتُ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ لَا إِلَهَ إلَّا هُوَ الحَيُّ الْقَيُّومُ . قَالَ : فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ : وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ

إِنَّ قِرَاءَةَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ قَبْلَ أَنْ تَنَامَ تَعْصِمُكَ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى تُصْبِحَ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: (وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) بِحِفْظِ زَكَاةِ الْفِطْرِ. فَجَاءَ رَجُلٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَجَعَلَ يَسْرِقُ. فَأَدْرَكْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي سَأَرْفَعُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -. فَقَالَ: “إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عُسْرَةٌ”. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: “يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! مَاذَا قَالَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ؟ فَقُلْتُ: شَكَا فَقْرَهُ وَجَهْدَ عِيَالِهِ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم -: “احْذَرْهُ! إِنَّهُ كَاذِبٌ، وَإِنَّهُ سَيَأْتِيكَ مَرَّةً أُخْرَى”.

فَجَاءَ فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ فَجَعَلَ يَسْرِقُ. فَأَدْرَكْتُهُ فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ هَذِهِ الْمَرَّةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.” فَشَكَا حَاجَتَهُ وَحَاجَةَ أَهْلِهِ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم -: “مَاذَا قَالَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ” ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم -: “احْذَرْهُ! إِنَّهُ كَاذِبٌ، وَإِنَّهُ سَيَأْتِيكَ مَرَّةً أُخْرَى “.

وفي الليلة الثالثة، جاء مرة أخرى في الليلة الثالثة وبدأ يسرق. فَقُلْتُ لَهُ: “لَتَأْتِيَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – هَذِهِ الْمَرَّةَ”. فَقَالَ: “دَعْنِي أَذْهَبُ فَأُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ”. فَقُلْتُ: مَا هُنَّ؟ قَالَ: “إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ. فَوُكِّلَ بِكَ مَلَكٌ يَحْفَظُكَ، فَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ”. فتركته.

وفي الصباح سألني رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “ماذا قال أسيرك البارحة”؟ فَأَخْبَرْتُهُ بِكُلِّ شَيْءٍ فَقَالَ

أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ : لا ، قَالَ : ذَاكَ شَيْطَانٌ

فَضْلُ الْآيَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ

الْآيَتَانِ الْأَخِيرَتَانِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ كَنْزُ الْعَرْشِ

(صحيح البخاري: 2311)
عن سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (إن الله تعالى قال: (من قرأها في ليلة القدر في ليلة القدر كان له من الأجر مثل أجر من قرأها في ليلة القدر):

وأُوتِيتُ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ آخِرَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنز تَحْتَ الْعَرْشِ لَمْ يُعْطَ مِنْهُ أَحَدٌ قَبْلِي، وَلَا يُعْطَى مِنْهُ أَحَدٌ بَعْدِي. (السنن الكبرى للنسائي: 7968، حسن)

عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏: ‏ “إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَىْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلاَ يُقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلاَثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ. (جامع الترمذي 2882)

قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة تكفي عن كل شيء

وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏: ‏‏ “‏ من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ‏”‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏. (رياض الصالحين 1017)

ومعنى “كفى” أنها تعصم من نزغات الشيطان، وتكون حرزاً من الشدائد والمصائب غير المتوقعة.

وَالْآيَتَانِ الْأَخِيرَتَانِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ نُورٌ لَمْ يُعْطَهُ نَبِيٌّ قَبْلَهُ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ فَقَالَ هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ فَسَلَّمَ وَقَالَ أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلاَّ أُعْطِيتَهُ. (صحيح مسلم 806)

للاطلاع على ملخص سورة الفاتحة اضغط هنا!

سورة البقرة

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply