Back

فضائل وبركات السحري1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

The Virtues and Blessings of Sehri jpg

فضائل وبركات السحري

لقد أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة عظيمة وفضل كبير بأن جعل وجبة السحور قبل الفجر (السحور) مكافأة للمجتمع قبل الشروع في الصيام. ومن السنة تناول وجبة السحور للصائم. ومن ترك السحور أو أكل قبل الفجر خطأً لسبب من الأسباب، فصيامه صحيح. إلا أن الأفضل والأفضل أن يتناول شيئاً للسحور قبل طلوع الفجر المعروف بالفجر، وهناك إجماع بين العلماء على سنية السحور واستحبابه. وكثير من الناس يحرم نفسه من هذه الفضيلة بسبب الكسل، وبعضهم بعد أداء صلاة التراويح يأكل وينام فيفوت عليه ثواب السحور، وهذا من أعظم ما يفوت به ثواب السحور. والسحور في اللغة: هو الوجبة التي تؤكل قبل طلوع الفجر، وينبغي أن تؤكل قبل الفجر وفي آخر الليل.

فضل السحور في ضوء الأحاديث النبوية الشريفة

وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ» . رَوَاهُ مُسلم (مشكاة المصابيح)

وكان أهل الكتاب لا يجوز لهم أن يأكلوا أو يشربوا بعد النوم ليلاً، وكان هذا هو الحكم أيضاً في أول الإسلام. ثُمَّ نُسِخَ هَذَا الْأَمْرُ بِآيَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ تَخْفِيفًا عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ وَتَمْيِيزًا عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَأُبِيحَ الْأَكْلُ وَالشُّرْبُ فِي اللَّيْلِ كُلِّهِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ، سَوَاءٌ اسْتَيْقَظَ بَعْدَ النَّوْمِ أَوْ كَانَ مُسْتَيْقِظًا ثُمَّ أَكَلَ؛ لِأَنَّهُ كَانَ مُبَاحًا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ. وَيُرْوَى عَنْ أَنَسٍ – رضي الله عنه -: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – رَخَّصَ)

عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بركَة» (البخاري ومسلم)

ومفهوم البركة يشمل أنواعًا شتى من الخير والنفع، الظاهر والخفي، الدنيوي والأخروي، الدنيوي والأخروي. وروي عن حضرة سليمان (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال

البركه في ثلاثه في الجماعه الجماعه والسريد والسور

الْبَرَكَةُ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: أَحَدُهَا فِي الْجَمَاعَةِ يَعْنِي فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَكُلِّ عَمَلٍ يَعْمَلُهُ جَمَاعَةُ الْمُسْلِمِينَ الْمُحِقِّينَ مَعًا، وَالثَّانِي فِي الثَّرِيدِ وَهُوَ نَوْعٌ مِنْ طَعَامِ الْعَرَبِ.

وَالثَّالِثُ فِي السَّحَرِ

أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ أَخْبَرَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ “‏ عَلَيْكُمْ بِغَدَاءِ السُّحُورِ فَإِنَّهُ هُوَ الْغَدَاءُ الْمُبَارَكُ ‏”‏ ‏.‏ (سنن النسائي)

سمي السحور وجبة السحور المباركة؛ لأنه يقوم مقام وجبة الصباح، أي وجبة الإفطار، وقد سمي السحور وجبة السحور المباركة.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: ‏ “‏ اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ ‏” (سنن ابن ماجه)

عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (تسحروا فإن في السحور بركة) (سنن ابن ماجه)

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسحروا ولو بجرعة من ماء ۔

ستكون الترجمة من الأردية إلى الإنجليزية: “تناول السحور حتى لو كان مجرد رشفة من الماء.

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نِعْمَ سَحُورُ الْمُؤْمِنَ التَّمْرُ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ (مشكاة المصابيح)

في وجبة ما قبل الفجر لا تأكلوا قبل الفجر أكلًا قليلًا بحيث يشعر المرء بالضعف أثناء العبادة، ولا تأكلوا كثيرًا بحيث لا تنفكوا عن التجشؤ الحامض طوال النهار. وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَيْضًا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَوْ اقْتَصَرَ فِي الْأَكْلِ قَبْلَ الْفَجْرِ عَلَى الشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ أَوْ جَرْعَةِ مَاءٍ لَمْ يَدُلَّ عَلَى تَحْرِيمِ أَكْلِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ سَعَةٌ فَلَا بَأْسَ بِالْقَلِيلِ أَيْضًا. والشعير والتمر فيهما قوة وتغذية، وهما من الأطعمة التي كان يحبها النبي – صلى الله عليه وسلم -، والماء يخفف من شدة العطش ويعالج جفاف البدن.

السحور والتهجد

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ “ وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ وَيَقُولُ: «مَنْ يُقْرِضُ غَيْرَ عَدُومٍ وَلَا ظَلُومٍ؟ حَتَّى ينفجر الْفجْر» (مشكاة المصابيح).

وروي عن حضرة عمر بن عبسة السلمي (رضي الله عنه) أنه سمع من النبي (صلى الله عليه وسلم) أن أقرب ما يكون العبد من ربه في آخر الليل. فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ فَكُنْ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ وَالذَّاكِرَاتِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ (رضي الله عنه) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) أَمَرَ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَقَالَ: “عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّهُ قُرْبَةٌ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمُكَفِّرَةٌ لِلذُّنُوبِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الْإِثْمِ”. ويفهم من هذا الحديث أن صلاة الليل والتهجد وسيلة للتقرب الخاص إلى الله عز وجل، وبها تغفر الذنوب ويعصم الإنسان من الذنوب. عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة (رضي الله عنهما) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعًا كتبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات”. وفي رمضان في الجزء الأخير من الليل يسهل على المرء أن يصلي التهجد وغيره من صلوات التطوع في رمضان؛ لأنه يستيقظ للسحور. ففي هذا الوقت، وقبل طلوع الفجر الصادق، صلِّ ما تيسر لك من صلاة التطوع ما استطعت، على الأقل اثنتين أو أكثر حسب ما تريد. وبهذا يمكن للمرء أن ينال فضل التهجد في رمضان.

سحری کے فضائل و برکات

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply