Back

مكانة المعاملة في الإسلام1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

The Status of Treatment in Islam

مكانة المعاملة في الإسلام

الْأَسْبَابُ الْمُؤَدِّيَةُ فِي الْجُمْلَةِ إِلَى إِزَالَةِ الْأَلَمِ وَالضَّرَرِ ثَلَاثَةُ أَنْوَاعٍ

أسباب قطعية ومتيقنة

فَكَمَا يَجُوزُ الْمَاءُ لِدَفْعِ ضَرَرِ الْعَطَشِ، وَالْخُبْزُ لِدَفْعِ ضَرَرِ الْجُوعِ، وَالثِّيَابُ الدافئة وَنَحْوُهَا لِدَفْعِ أَثَرِ الْبَرْدِ، فَكَذَلِكَ يَجُوزُ اسْتِعْمَالُ هَذِهِ الْوَسَائِلِ مُطْلَقًا. وَلَا يُعْتَدُّ بِتَرْكِهَا مُطْلَقًا وَرَعًا إِذَا خِيفَ الْهَلَاكُ بِتَرْكِهَا. وفي مثل هذه الحالة يعتبر ترك هذه الوسائل محرماً ولا يجوز تركها.

الأسباب المفترضة

فمثلاً في مجال الطب، فإن اتخاذ الأسباب والأدوية الظاهرة للعلاج، مع اعتقاد حصول الشفاء باستعمالها أمر شائع، وهو أمر شائع في مجال الطب. وينطبق هذا المبدأ نفسه على الأدوية والتعاويذ التي فيها اسم الله تعالى أو الخالية من إشراك الشركاء معه. ولا يجب اعتمادها، بل الأفضل في بعض الحالات التوقف عن استعمالها لنفع الغير، ولا يجب اعتمادها، بل الأفضل في بعض الحالات التوقف عن استعمالها لنفع الغير.

الشبهات والأسباب

فمثلاً: التلبس بأنواع التمائم والخيوط والأحجار على اختلاف أنواعها رجاء حصول الشفاء ليس هو الغالب، بل هو من العبث. وإنما هو مجرد رجاء لعل الشفاء يحصل. أما التوكل على مشيئة الله تعالى فهو شرط لحصوله. فإذا مرض الإنسان ولم يطلب الشفاء ولم يتداو إلى الحد الذي يموت فيه لا يعتبر آثماً. إذا كان هناك اعتقاد بأن الله تعالى هو الشافي وحده وجعل الدواء وسيلة، فلا مانع من التداوي إذا كان هناك اعتقاد بأن الله تعالى هو الشافي وحده وجعل الدواء وسيلة. أما إذا كان هناك اعتقاد أن الدواء نفسه له القدرة على الشفاء، فهذا الاعتقاد غير صحيح، والعلاج المبني عليه غير جائز أيضاً.

أما إذا كان هناك مرض أو جرح لا يرجى الشفاء التام منه، فلا ضرر في ترك التداوي، بل هو جائز. وكذلك قد يفقد المريض الوعي في بعض الأحيان بسبب تمزق شريان في الدماغ، وقد يشفى المريض في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يفقد الوعي لفترة طويلة، ولا يوجد احتمال للشفاء حسب الأبحاث الطبية. وفي مثل هذه الحالة، يجوز أيضاً التوقف عن العلاج. ولا يجوز استخدام مادة محرمة كدواء إلا إذا أفتى طبيب مسلم خبير وثقة بأن علاج المرض لا يمكن إلا من خلال تلك المادة المحرمة، ولا يتوفر دواء مباح بديل.

التوجيهات النبوية فيما يتعلق بالعلاج والشفاء

التداوي بالحجامة وتناول العسل.

وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثٍ: في شطط مِحْجَمَةٍ مِحْجَمَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ عَسَلٍ أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ “. رَوَاهُ البُخَارِيّ. (مشكاة المصابيح)

وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “أَمْثَالَ مَا تَدَاوَلَتْهُ مَا تَدَاوَلَتْهُ تَدَاوَلَتْهُ الْحِجَارة والقُسْط البحري””. (البخاري ومسلم).

استعمال حبة البركة

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ “فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ” . ابْنُ شِهَابٍ الســامُ الْمَوْتُ وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ: الشُّونِيزُون. (مشكاة المصابيح)

لإعطاء الصدقة

وَعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “بَادِرُوا بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ الْبَلَاءَ لَا يَتَخَطَّاهَا” . رَوَاهُ رَزِينٌ. (مشكاة المصابيح).

وفي رواية عن أنس (رضي الله عنه) أن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) أرشد إلى ذلك في رواية عن أنس (رضي الله عنه).

الصَّدَقَةُ تَمْلِيكٌ سَبْعِينَ نَوْعًا مِنْ انَوَاعِ الْبَلَدِ، أَهْوَنُهَا الْجَنَّةُ وَالصَّرْحُ، (تاريخ بغداد الرقم : ٤٣٢٦)

 

أَدَاءُ صَلَاةِ الْحَاجَةِ” أَوْ “أَدَاءُ صَلَاةِ الْحَاجَةِ

يُسْتَحَبُّ أَدَاءُ صَلَاةِ الْحَاجَةِ إِذَا عَرَضَتْ حَاجَةٌ. وَقَدْ نَصَّ عَلَيْهِ حُذَيْفَةُ (رضي الله عنه) .

كَانَ النبي إِذَا حَزَ هُ أَمرٌ صَلَّى (سنن ) أبي داؤد، الرقم : (۱۳۱۹)

حضرة أبي الدرداء (رضي الله عنه). فَلَمَّا دَنَا أَجَلُهُ، قَالَ

آذن النَّاسَ بِمَوْتِي، فَآذَنْتُ النَّاسَ بِمَوْتِهِ، فَجِئْتُ وَقَدْ مُلِءَ الدَّارُ وَمَا سِوَاهُ، قَالَ: فَقُلْت : قَدْ آذَنْتُ النَّاسَ بِمَوْتِكَ، وَقَدْ مُلِءَ الدَّارُ، وَمَا سِوَاهُ قَالَ: أَخْرِجُونِي فَأَخْرَجْنَاهُ قَالَ : أَجْلِسُونِي قَالَ: فَأَجْلَسُنَاهُ، قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُول : مَنْ تَوَضَّأَ ، فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يُتِمُّهُمَا ، أَعْطَاهُ اللهُ مَا سَأَلَ مُعَجِّلًا، أَوْ مُؤَخِّرًا. (مسند أحمد، الرقم : ٢٧٤٩٧)

ادع لنفسك

وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئًا يَعْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ أَنْ يُسَلِّمَ الْعَافِيَةَ” . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ”. (مِشْكَاةُ الْمَصَابِيحِ)

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ. وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا حَدِيث غَرِيب. (مشكاة المصابيح).

فيا عباد الله! انتبهوا إلى الصلاة. فهذه هي الوصايا التي إذا عمل بها المسلم نال الراحة في الدنيا والآخرة.

اسلام میں علاج کی حیثیت

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply