Back

El martirio de Umar Farooq (رضي الله عنه)14 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

Virtues of Umar ibn al Khattab رضي الله عنه 1

El martirio de Umar Farooq (رضي الله عنه)

El trágico incidente del martirio de Sayyidina Umar, que Allah esté complacido con él.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ وَقَفَ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ، قَالَ كَيْفَ فَعَلْتُمَا أَتَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ مَا لاَ تُطِيقُ قَالاَ حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ، مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ.قَالَ انْظُرَا أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الأَرْضَ مَا لاَ تُطِيقُ، قَالَ قَالاَ لاَ.فَقَالَ عُمَرُ لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ لأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَهْلِ الْعِرَاقِ لاَ يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي أَبَدًا.قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ رَابِعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ.قَالَ إِنِّي لَقَائِمٌ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلاَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ، وَكَانَ إِذَا مَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ قَالَ اسْتَوُوا.حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلاً تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ، وَرُبَّمَا قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ، أَوِ النَّحْلَ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ، فَمَا هُوَ إِلاَّ أَنْ كَبَّرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَنِي ـ أَوْ أَكَلَنِي ـ الْكَلْبُ.حِينَ طَعَنَهُ، فَطَارَ الْعِلْجُ بِسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ لاَ يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً إِلاَّ طَعَنَهُ حَتَّى طَعَنَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، مَاتَ مِنْهُمْ سَبْعَةٌ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، طَرَحَ عَلَيْهِ بُرْنُسًا، فَلَمَّا ظَنَّ الْعِلْجُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ، وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ، فَمَنْ يَلِي عُمَرَ فَقَدْ رَأَى الَّذِي أَرَى، وَأَمَّا نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لاَ يَدْرُونَ غَيْرَ أَنَّهُمْ قَدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ وَهُمْ يَقُولُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ.فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَلاَةً خَفِيفَةً، فَلَمَّا انْصَرَفُوا. قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي.فَجَالَ سَاعَةً، ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ غُلاَمُ الْمُغِيرَةِ. قَالَ الصَّنَعُ قَالَ نَعَمْ.قَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ مَنِيَّتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإِسْلاَمَ، قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ الْعُلُوجُ بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ {الْعَبَّاسُ} أَكْثَرَهُمْ رَقِيقًا.فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَعَلْتُ. أَىْ إِنْ شِئْتَ قَتَلْنَا.قَالَ كَذَبْتَ، بَعْدَ مَا تَكَلَّمُوا بِلِسَانِكُمْ، وَصَلَّوْا قِبْلَتَكُمْ وَحَجُّوا حَجَّكُمْ فَاحْتُمِلَ إِلَى بَيْتِهِ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ، وَكَأَنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهُمْ مُصِيبَةٌ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ، فَقَائِلٌ يَقُولُ لاَ بَأْسَ.وَقَائِلٌ يَقُولُ أَخَافُ عَلَيْهِ، فَأُتِيَ بِنَبِيذٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ، ثُمَّ أُتِيَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ فَخَرَجَ مِنْ جُرْحِهِ، فَعَلِمُوا أَنَّهُ مَيِّتٌ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، وَجَاءَ النَّاسُ يُثْنُونَ عَلَيْهِ، وَجَاءَ رَجُلٌ شَابٌّ، فَقَالَ أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِبُشْرَى اللَّهِ لَكَ مِنْ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدَمٍ فِي الإِسْلاَمِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ وَلِيتَ فَعَدَلْتَ، ثُمَّ شَهَادَةٌ.قَالَ وَدِدْتُ أَنَّ ذَلِكَ كَفَافٌ لاَ عَلَىَّ وَلاَ لِي. فَلَمَّا أَدْبَرَ، إِذَا إِزَارُهُ يَمَسُّ الأَرْضَ.قَالَ رُدُّوا عَلَىَّ الْغُلاَمَ قَالَ ابْنَ أَخِي ارْفَعْ ثَوْبَكَ، فَإِنَّهُ أَبْقَى لِثَوْبِكَ وَأَتْقَى لِرَبِّكَ، يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ انْظُرْ مَا عَلَىَّ مِنَ الدَّيْنِ.فَحَسَبُوهُ فَوَجَدُوهُ سِتَّةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا أَوْ نَحْوَهُ، قَالَ إِنْ وَفَى لَهُ مَالُ آلِ عُمَرَ، فَأَدِّهِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ، وَإِلاَّ فَسَلْ فِي بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، فَإِنْ لَمْ تَفِ أَمْوَالُهُمْ فَسَلْ فِي قُرَيْشٍ، وَلاَ تَعْدُهُمْ إِلَى غَيْرِهِمْ، فَأَدِّ عَنِّي هَذَا الْمَالَ، انْطَلِقْ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَقُلْ يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلاَمَ.وَلاَ تَقُلْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ.فَإِنِّي لَسْتُ الْيَوْمَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمِيرًا، وَقُلْ يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ.فَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي فَقَالَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السَّلاَمَ وَيَسْتَأْذِنُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ.فَقَالَتْ كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، وَلأُوثِرَنَّ بِهِ الْيَوْمَ عَلَى نَفْسِي. فَلَمَّا أَقْبَلَ قِيلَ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَدْ جَاءَ.قَالَ ارْفَعُونِي، فَأَسْنَدَهُ رَجُلٌ إِلَيْهِ، فَقَالَ مَا لَدَيْكَ قَالَ الَّذِي تُحِبُّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَذِنَتْ.قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ، مَا كَانَ مِنْ شَىْءٍ أَهَمُّ إِلَىَّ مِنْ ذَلِكَ، فَإِذَا أَنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي ثُمَّ سَلِّمْ فَقُلْ يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَإِنْ أَذِنَتْ لِي فَأَدْخِلُونِي، وَإِنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إِلَى مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ.وَجَاءَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ وَالنِّسَاءُ تَسِيرُ مَعَهَا، فَلَمَّا رَأَيْنَاهَا قُمْنَا، فَوَلَجَتْ عَلَيْهِ فَبَكَتْ عِنْدَهُ سَاعَةً، وَاسْتَأْذَنَ الرِّجَالُ، فَوَلَجَتْ دَاخِلاً لَهُمْ، فَسَمِعْنَا بُكَاءَهَا مِنَ الدَّاخِلِ.فَقَالُوا أَوْصِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَخْلِفْ.قَالَ مَا أَجِدُ أَحَقَّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنْ هَؤُلاَءِ النَّفَرِ أَوِ الرَّهْطِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ عَنْهُمْ رَاضٍ.فَسَمَّى عَلِيًّا وَعُثْمَانَ وَالزُّبَيْرَ وَطَلْحَةَ وَسَعْدًا وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ وَقَالَ يَشْهَدُكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَلَيْسَ لَهُ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ ـ كَهَيْئَةِ التَّعْزِيَةِ لَهُ ـ فَإِنْ أَصَابَتِ الإِمْرَةُ سَعْدًا فَهْوَ ذَاكَ، وَإِلاَّ فَلْيَسْتَعِنْ بِهِ أَيُّكُمْ مَا أُمِّرَ، فَإِنِّي لَمْ أَعْزِلْهُ عَنْ عَجْزٍ وَلاَ خِيَانَةٍ وَقَالَ أُوصِي الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِي بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ، وَيَحْفَظَ لَهُمْ حُرْمَتَهُمْ، وَأُوصِيهِ بِالأَنْصَارِ خَيْرًا، الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ، أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ، وَأَنْ يُعْفَى عَنْ مُسِيئِهِمْ، وَأُوصِيهِ بِأَهْلِ الأَمْصَارِ خَيْرًا فَإِنَّهُمْ رِدْءُ الإِسْلاَمِ، وَجُبَاةُ الْمَالِ، وَغَيْظُ الْعَدُوِّ، وَأَنْ لاَ يُؤْخَذَ مِنْهُمْ إِلاَّ فَضْلُهُمْ عَنْ رِضَاهُمْ، وَأُوصِيهِ بِالأَعْرَابِ خَيْرًا، فَإِنَّهُمْ أَصْلُ الْعَرَبِ وَمَادَّةُ الإِسْلاَمِ أَنْ يُؤْخَذَ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ وَتُرَدَّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، وَأُوصِيهِ بِذِمَّةِ اللَّهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُوفَى لَهُمْ بِعَهْدِهِمْ، وَأَنْ يُقَاتَلَ مِنْ وَرَائِهِمْ، وَلاَ يُكَلَّفُوا إِلاَّ طَاقَتَهُمْ.فَلَمَّا قُبِضَ خَرَجْنَا بِهِ فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي فَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ. قَالَتْ أَدْخِلُوهُ.فَأُدْخِلَ، فَوُضِعَ هُنَالِكَ مَعَ صَاحِبَيْهِ، فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ دَفْنِهِ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ إِلَى ثَلاَثَةٍ مِنْكُمْ.فَقَالَ الزُّبَيْرُ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِي إِلَى عَلِيٍّ. فَقَالَ طَلْحَةُ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِي إِلَى عُثْمَانَ. وَقَالَ سَعْدٌ قَدْ جَعَلْتُ أَمْرِي إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَيُّكُمَا تَبَرَّأَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ فَنَجْعَلُهُ إِلَيْهِ، وَاللَّهُ عَلَيْهِ وَالإِسْلاَمُ لَيَنْظُرَنَّ أَفْضَلَهُمْ فِي نَفْسِهِ.فَأُسْكِتَ الشَّيْخَانِ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَفَتَجْعَلُونَهُ إِلَىَّ، وَاللَّهُ عَلَىَّ أَنْ لاَ آلُوَ عَنْ أَفْضَلِكُمْ قَالاَ نَعَمْ، فَأَخَذَ بِيَدِ أَحَدِهِمَا فَقَالَ لَكَ قَرَابَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْقَدَمُ فِي الإِسْلاَمِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، فَاللَّهُ عَلَيْكَ لَئِنْ أَمَّرْتُكَ لَتَعْدِلَنَّ، وَلَئِنْ أَمَّرْتُ عُثْمَانَ لَتَسْمَعَنَّ وَلَتُطِيعَنَّ.ثُمَّ خَلاَ بِالآخَرِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَخَذَ الْمِيثَاقَ قَالَ ارْفَعْ يَدَكَ يَا عُثْمَانُ. فَبَايَعَهُ، فَبَايَعَ لَهُ عَلِيٌّ، وَوَلَجَ أَهْلُ الدَّارِ فَبَايَعُوهُ.

Narrado por `Amr bin Maimun: Vi a `Umar bin Al-Jattab unos días antes de que fuera apuñalado en Medina. Estaba con Hudhaifa bin Al-Yaman y `Uthman bin Hunaif a quienes dijo: “¿Qué habéis hecho? ¿Creéis que habéis impuesto a la tierra (de As-Swad, es decir, ‘Iraq) más impuestos de los que puede soportar?” Respondieron: “Le hemos impuesto lo que puede soportar debido a su gran rendimiento”. `Umar dijo de nuevo: “Comprobad si habéis impuesto a la tierra lo que no puede soportar”. Dijeron: “No, (no lo hemos hecho)”. `Umar añadió: “Si Alá me mantiene con vida, dejaré que las viudas de Irak no necesiten hombres que las mantengan después de mí.” Pero sólo habían transcurrido cuatro días cuando fue apuñalado (hasta la muerte). El día que fue apuñalado, yo estaba de pie y no había nadie entre él y yo (es decir `Umar) excepto `Abdullah bin `Abbas. Cada vez que `Umar pasaba entre las dos filas, decía: “Poneos en línea recta”. Cuando no veía ningún defecto (en las filas), se adelantaba y comenzaba la oración con el Takbir. Recitaba Surat Yusuf o An-Nahl o similar en la primera rak`a para que la gente tuviera tiempo de unirse a la oración. En cuanto recitaba el Takbir, le oía decir: “El perro me ha matado o me ha comido”, en el momento en que él (es decir, el asesino) le apuñalaba. Un infiel no árabe siguió adelante llevando un cuchillo de doble filo y apuñalando a todas las personas por las que pasaba a derecha e izquierda (hasta que) apuñaló a trece personas de las que siete murieron. Cuando uno de los musulmanes lo vio, le echó un manto encima. Al darse cuenta de que había sido capturado, el infiel no árabe se suicidó, `Umar cogió la mano de `Abdur-Rahman bin `Auf y le dejó dirigir la oración. Los que estaban al lado de `Umar vieron lo que yo vi, pero los que estaban en las otras partes de la Mezquita no vieron nada, pero perdieron la voz de `Umar y decían: “¡Subhan Allah! ¡Subhan Allah! (es decir, Glorificado sea Allah)”. `Abdur-Rahman bin `Auf dirigió a la gente una breve oración. Cuando terminaron la oración, `Umar dijo: “¡Oh Ibn `Abbas! Averigua quién me atacó”. Ibn `Abbas siguió mirando aquí y allá durante un corto tiempo y vino a decir. “El esclavo de Al Mughira”. Ante esto `Umar dijo: “¿El artesano?”. Ibn `Abbas dijo: “Sí”. `Umar dijo: “Que Allah lo maldiga. Yo no lo traté injustamente. Todas las alabanzas son para Alá, que no me ha hecho morir a manos de un hombre que dice ser musulmán. Sin duda, a ti y a tu padre (Abbas) os gustaba tener más infieles no árabes en Medina”. Al-Abbas tenía el mayor número de esclavos. Ibn `Abbas dijo a `Umar. “Si lo deseas, lo haremos”. Quiso decir: “Si lo deseas los mataremos”. `Umar dijo: “Estás equivocado (pues no puedes matarlos) después de que hayan hablado tu idioma, rezado hacia tu Qibla y realizado un Hayy como el tuyo”. Entonces `Umar fue llevado a su casa, y nosotros fuimos con él, y la gente estaba como si nunca antes hubieran sufrido una calamidad. Algunos dijeron: “No os preocupéis (se recuperará pronto)”. Otros dijeron: “Tenemos miedo (de que muera)”. Entonces le trajeron una infusión de dátiles y la bebió pero salió (de la herida) de su vientre. Entonces se le trajo leche y la bebió, y también salió de su vientre. La gente se dio cuenta de que iba a morir. Fuimos a verle y la gente acudió alabándole. Un joven vino diciendo: “¡Oh jefe de los creyentes! Recibe las buenas nuevas de Alá gracias a tu compañía con el Mensajero de Alá (ﷺ) y a tu superioridad en el Islam que conoces. Luego te convertiste en gobernante (es decir, Califa) y gobernaste con justicia y finalmente has sido martirizado.” `Umar dijo: “Deseo que todos estos privilegios contrarresten (mis defectos) para que no pierda ni gane nada.” Cuando el joven se dio la vuelta para marcharse, sus ropas parecían tocar el suelo. `Umar dijo: “Llama al joven para que vuelva conmigo”. (Cuando regresó) `Umar dijo: “¡Oh hijo de mi hermano! Levanta tu ropa, pues esto mantendrá tu ropa limpia y te salvará del Castigo de tu Señor”. `Umar dijo además: “¡Oh `Abdullah bin `Umar! Mira cuánto debo a los demás”. Cuando se comprobó la deuda, ascendía aproximadamente a ochenta y seis mil. `Umar dijo: “Si la propiedad de la familia de `Umar cubre la deuda, entonces paga la deuda de la misma; de lo contrario pídela a Bani `Adi bin Ka`b, y si eso tampoco es suficiente, pídela a la tribu de Quraish, y no se la pidas a nadie más, y paga esta deuda en mi nombre.” `Umar dijo entonces (a `Abdullah): “Ve a `Aisha (la madre de los creyentes) y dile: “`Umar te saluda. Pero no digas: ‘El jefe de los creyentes’, porque hoy no soy el jefe de los creyentes. Y di: “`Umar bin Al-Jattab pide permiso para ser enterrado con sus dos compañeros (es decir, el Profeta, y Abu Bakr)”. `Abdullah saludó a `Aisha y le pidió permiso para entrar, luego entró hasta ella y la encontró sentada y llorando. Le dijo: “`Umar bin Al-Jattab te está saludando y pide permiso para ser enterrado con sus dos compañeros”. Ella dijo: “Tenía la idea de tener este lugar para mí, pero hoy prefiero a `Umar a mí”. Cuando regresó se le dijo (a `Umar): “`Abdullah bin `Umar ha venido”. `Umar dijo: “Haz que me siente”. Alguien le apoyó contra su cuerpo y `Umar preguntó (a `Abdullah): “¿Qué noticias tienes?”. Dijo: “¡Oh jefe de los creyentes! Es como deseas. Ha dado el permiso”. `Umar dijo: “Alabado sea Allah, no había nada más importante para mí que esto. Así que cuando muera, tómame y saluda a `Aisha y dile: “`Umar bin Al-Jattab pide el permiso (para ser enterrado con el Profeta (ﷺ) ), y si ella da el permiso, entiérrenme allí, y si se niega, entonces llévenme al cementerio de los musulmanes”. Entonces llegó Hafsa (la madre de los creyentes) con muchas otras mujeres que caminaban con ella. Cuando la vimos, nos alejamos. Ella entró (junto a `Umar) y lloró allí durante algún tiempo. Cuando los hombres le pidieron permiso para entrar, se fue a otro lugar y la oímos llorar dentro. La gente dijo (a `Umar): “¡Oh jefe de los creyentes! Nombra a un sucesor”. `Umar dijo: “No encuentro a nadie más adecuado para el cargo que las siguientes personas o grupo con los que el Mensajero de Alá (ﷺ) se había complacido antes de morir.” Entonces `Umar mencionó a `Ali, `Uthman, AzZubair, Talha, Sa`d y `Abdur-Rahman (bin `Auf) y dijo: “Abdullah bin `Umar será testigo para vosotros, pero no tendrá parte en el gobierno. Su condición de testigo le compensará por no compartir el derecho de gobernar. Si Sa`d se convierte en el gobernante, estará bien: de lo contrario, quien se convierta en el gobernante deberá buscar su ayuda, ya que no lo he destituido por incapacidad o deshonestidad.” `Umar añadió: “Recomiendo a mi sucesor que cuide de los primeros emigrantes; que conozca sus derechos y proteja su honor y sus cosas sagradas. También le recomiendo que sea amable con los Ansar que habían vivido en Medina antes que los emigrantes y la Creencia había entrado en sus corazones antes que ellos. Recomiendo que el (gobernante) acepte el bien de los justos entre ellos y disculpe a sus malhechores, y recomiendo que haga el bien a toda la gente de las ciudades (Al-Ansar), ya que son los protectores del Islam y la fuente de riqueza y de molestias para el enemigo. También le recomiendo que no les quite nada salvo lo que les sobre con su consentimiento. También recomiendo que haga el bien a los beduinos ‘árabes, ya que son el origen de los ‘árabes y el material del Islam. Debe tomar de lo que es inferior, entre sus propiedades y distribuirlo a los pobres entre ellos. También le recomiendo con respecto a los protegidos de Alá y Su Apóstol (es decir, los Dhimmis) que cumpla sus contratos y luche por ellos y no los sobrecargue con lo que está más allá de su capacidad.” Así que cuando `Umar expiró, lo cargamos y nos pusimos en camino. `Abdullah bin `Umar saludó (a `Aisha) y dijo: “`Umar bin Al-Jattab pide el permiso”. `Aisha dijo: “Traedlo”. Fue traído y enterrado junto a sus dos compañeros. Cuando fue enterrado, el grupo (recomendado por `Umar) celebró una reunión. Entonces `Abdur-Rahman dijo: “Reducid los candidatos al gobierno a tres de vosotros”. Az-Zubair dijo: “Renuncio a mi derecho a `Ali”. Talha dijo, “Renuncio a mi derecho a `Uthman,” Sa`d, “Renuncio a mi derecho a `Abdur-Rahman bin `Auf.” `Abdur-Rahman dijo entonces (a `Uthman y `Ali): “Ahora, ¿quién de vosotros está dispuesto a renunciar a su derecho de candidatura para que pueda elegir al mejor de los dos (restantes), teniendo en cuenta que Alá y el Islam serán sus testigos?”. Entonces ambos jeques (es decir, `Uthman y `Ali) guardaron silencio. `Abdur-Rahman dijo: “¿Quieren ambos dejarme este asunto a mí, y tomo a Alá por testigo de que no elegiré sino al mejor de ustedes?” Dijeron: “Sí”. Entonces `Abdur-Rahman tomó la mano de uno de ellos (es decir, `Ali) y dijo: “Tú eres pariente del Mensajero de Alá (ﷺ) y uno de los primeros musulmanes como bien sabes. Así que te pido por Alá que me prometas que si te elijo como gobernante harás justicia, y si elijo a `Uthman como gobernante le escucharás y le obedecerás.” Luego llevó al otro (es decir, a `Uthman) aparte y le dijo lo mismo. Cuando `Abdur-Rahman aseguró (su acuerdo con) este pacto, dijo: “¡Oh `Uthman! Levanta la mano”. Entonces él (es decir, `Abdur-Rahman) le dio (es decir, `Uthman) el juramento solemne, y luego `Ali le dio el juramento de lealtad y luego toda la gente (de Medina) le dio el juramento de lealtad. (Sahih al-Bujari 3700)

Amr ibn Maymun narra que cuando Umar ibn Jattab sufrió un ataque mortal, recitó este versículo del Noble Corán.

مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ مِنْ حَرَجٍۢ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥ ۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِى ٱلَّذِينَ خَلَوْا۟ مِن قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ ٱللَّهِ قَدَرًۭا مَّقْدُورًا

No hay problema para el profeta en (hacer) lo que Alá le ha prescrito, una práctica habitual de Alá en el caso de los que le han precedido – y el mandato de Alá está predeterminado por el destino (33:38)

El Imam Layth ibn Sa’d narra:

Sayyidna Umar fue martirizado el 25 o 26 de Dhu al-Hijjah, 23 AH. Su califato duró diez años, seis meses y cuatro días. Esta información está registrada en la historia de Damasco, 465/44, y se considera auténtica.

Ghusl y oración fúnebre

Sayyidna Abdullah bin Umar (que Allah esté complacido con él) narra:
Sayyidna Umar (que Allah esté complacido con él) recibió un baño ceremonial, fue amortajado con un paño funerario y se ofreció su oración fúnebre a pesar de que era un mártir. Según el libro “Al-Tabaqat” de Ibn Saad: Volumen 3, Página 289 (4153), esta narración procede de la cadena de narración auténtica de Sayyidna Abdullah bin Umar (que Allah esté complacido con él). También mencionó que Sahib Rumi dirigió la oración fúnebre de Umar bin Jattab (que Allah esté complacido con él). Esta información también se encuentra en el libro “Tarij Abi Zarah al-Dimashqi”, página 38, y se considera auténtica.

Los sentimientos de los Compañeros y seguidores respecto a Sayyidna Umar (que Allah esté complacido con él)

Sayyidna Abdullah bin Abbas (que Allah esté complacido con él) narra:

وضع عمر سريره فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ يَدْعُونَ وَيُصَلُّونَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ وَأَنَا فِيهم فَلَمْ يَرْغنِي إِلَّا رَجُلٌ أَخِذُ مَنْكِبِي، فَإِذَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَتَرَكُمْ عَلَى عُمَرَ، وَقَالَ: مَا خَلفَتَ أَحَدًا أَحَبْ إلي أن ألقى الله بمثل عَمَلِهِ مِنْكَ، وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كُنتُ لَأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ وَحَسِبْتُ إِنِّي كُنتُ كَثِيرًا أَسْمَعُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ : ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ وَدَخَلْتُ أَنا وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ وُضِعَ عُمَرُ عَلَى وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ

Cuando Umar, que Allah esté complacido con él, fue acostado en su lecho de muerte tras su martirio, toda la gente se reunió alrededor de su bendito cuerpo, y comenzaron a suplicar y a pedir perdón por él. El cortejo fúnebre aún no había comenzado. Yo también estaba presente allí. En esta situación, de repente alguien me agarró del hombro. Cuando miré, vi que no era Ali. Entonces, esa persona hizo una súplica de misericordia y le dijo a Umar, dirigiéndose a su cuerpo: ‘No dejaste a nadie después de ti, al verlo, deseé tener las mismas acciones que él’. Y juro por Alá, que ya sabía que Alá te mantendría en compañía de tus dos compañeros’.

Mi creencia en este asunto se debía al hecho de que a menudo había oído estas palabras de los benditos labios del Mensajero de Alá, la paz sea con él: ‘Yo, Abu Bakr, y Umar entramos. Yo, Abu Bakr, y Umar salimos'”. – Sahih al-Bujari, Hadiz 3685

Cada vez que Sayyidna Abdullah bin Masood (que Allah esté complacido con él) mencionaba a Sayyidna Umar Farooq (que Allah esté complacido con él), lloraba tan profusamente que hasta los guijarros del suelo se mojaban con sus lágrimas.

إِنَّ عُمر كَانَ لِلإِسْلَام حِصْنًا حَصِينًا، يَدْخُلُ فيهِ الْإِسْلَامُ وَلَا يَخْرُجُ مِنْهُ، فَلَمَّا قُتِلَ عمر انثلمَ الحِصْنُ فَالْإِسْلَامُ يَخْرُجُ مِنْهُ، وَلَا يَدْخُلُ فِيهِ

Ciertamente, Sayyidna Umar (رضي الله عنه) fue el baluarte del Islam. La gente entraba en el Islam durante su época, y ninguno lo abandonaba. Sin embargo, cuando Umar falleció, aparecieron grietas en esta fortaleza, y la gente empezó a abandonarla. Esta narración se encuentra en Musannaf Ibn Abi Shaybah: 31977, y su cadena es sólida.

Sayyidna Abdullah bin Umar (que Allah esté complacido con él) dice:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ” إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ ” .وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَا نَزَلَ بِالنَّاسِ أَمْرٌ قَطُّ فَقَالُوا فِيهِ وَقَالَ فِيهِ عُمَرُ أَوْ قَالَ ابْنُ الْخَطَّابِ فِيهِ شَكَّ خَارِجَةُ إِلاَّ نَزَلَ فِيهِ الْقُرْآنُ عَلَى نَحْوِ مَا قَالَ عُمَرُ .قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَابِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَأَبِي ذَرٍّ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ .وَخَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتِ وَهُوَ ثِقَةٌ .

Narró Nafi’: de Ibn ‘Umar, que el Mensajero de Allah (ﷺ) dijo: “Ciertamente Allah ha puesto la verdad en la lengua y en el corazón de ‘Umar”. Dijo: “E Ibn ‘Umar dijo: ‘Ningún asunto ocurrió entre la gente, excepto que dijeron algo sobre ello, y ‘Umar dijo algo sobre ello'” o dijo – “Ibn Al-Jattab” – Kharijah (uno de los narradores) tenía una duda sobre ello – “excepto que el Corán fue revelado de acuerdo con lo que ‘Umar había dicho.” (Jami` at-Tirmidhi 3682)

Sayyidah Aisha afirma:

وَعَن عَائِشَة قَالَتْ: كُنْتُ أَدْخُلُ بَيْتِيَ الَّذِي فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنِّي وَاضِعٌ ثَوْبِي وَأَقُولُ: إِنَّمَا هُوَ زَوْجِي وَأَبِي فَلَمَّا دُفِنَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَهُمْ فَوَاللَّهِ مَا دَخَلْتُهُ إِلَّا وَأَنَا مَشْدُودَةٌ عَلَيَّ ثِيَابِي حَيَاء من عمر. رَوَاهُ أَحْمد

‘A’isha dijo: Solía entrar en mi casa en la que estaba el mensajero de Dios y me quitaba la ropa, diciendo que allí sólo estaban mi marido y mi padre; pero cuando ‘Umar fue enterrado junto con ellos, juro por Dios que no entré en ella sin que me envolvieran las ropas debido al pudor con respecto a ‘Umar. (La tradición se refiere al tiempo después de la muerte del Profeta y Abu Bakr que fueron enterrados en la casa de ‘A’isha. Cuando ‘Umar murió fue enterrado junto a ellos. Como ‘A’isha no estaba emparentada con él sintió que debía observar las convenciones habituales con respecto a los hombres que no eran parientes cercanos, aunque ‘Umar estuviera muerto, pues evidentemente le parecía como si estuviera realmente en la casa).
Ahmad lo transmitió. (Mishkat al-Masabih 1771)

Tras el martirio de Sayyidna Umar, Sayyidna Abu Talha bin Thabit narra que dijo:

فو الله ما من أهل بيت من المسلمين إلا وقد دخل عليهم في موت عمر نقص في دينهم وفي دنياهم

Juro por Allah que después del martirio de Sayyidna Umar (que Allah esté complacido con él), han surgido deficiencias en los asuntos religiosos y mundanos de cada hogar musulmán. Esta declaración se encuentra en “Al-Tabaqat” de Ibn Saad: Volumen 3, Página 285, con una cadena de narración fiable. Sayyidna Hudhaifah bin Yaman (que Allah esté complacido con él) informa:

كان الإسلام في زمن عمر كالرجل المقبل لا يزداد إلا قربا. فلما قتل عمر. رحمه الله كان كالرجل المدبر لا يزداد إلا بعدا

Durante la época del califato de Sayyidna Umar, la condición del Islam era como la de un soldado que avanza y sigue avanzando. Sin embargo, cuando Sayyidna Umar se convirtió en mártir, la condición del Islam pasó a ser como la de un soldado que se rezaga y sigue rezagándose. Esta comparación está registrada en “Al-Tabaqat” de Ibn Saad: Volumen 3, Página 185, con una cadena de narración fiable.

La condición de otros musulmanes.

Amr ibn Maymun afirma

وكان الناسَ لَمْ تُصِبْهُم مُّصِيبَةٌ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ

La condición de la gente llegó a ser tal que antes de esto, no fueron afligidos con ninguna dificultad o calamidad como esta. [Sahih al-Bujari: 3700]

Abdullah bin Abbas, después del incidente, salió a informarse sobre las condiciones de la gente. Observó que todos lloraban como si sus jóvenes camellos acabaran de perderse.

شہادت عمر فاروق رضی اللہ عنہ

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply