Back

فضائل الحسن والحسين (رضي الله عنهما)1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

9

فضائل الحسن والحسين (رضي الله عنهما)

أداء العقيقة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالحسن والحسين رضي الله عنهما (رواه البخاري)

سيدنا عبد الله بن عباس (رضي الله عنه)، يروي:

أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ. (سنن النسائي 4213) .

وقد عقَّ صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما بدعاء خاص، فقد عقَّ صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما

سید نا عبد اللہ بن عباس رضی اللہ عنہ فرماتے ہیں: كانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ، وَيَقُولُ : إِنَّ أَبَا كُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِها إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَأُمَّةِ. (صحيح البخاري: 3371)

تروي أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) عن أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها)

خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَجُلٌ مِنْ شَعْرِ أَسْوَدَ ، فَجَاءَ الحسن بن عَلي فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، جَاءَ عَلِي فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ

منح الله عز وجل الحسن والحسين (رضي الله عنهما)، المنزلة الرفيعة من كمال الطهارة والعصمة

خرج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ذات صباح وعليه عباءة سوداء مخططة بخطوط سوداء منتشرة. فَجَاءَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَدْخَلْتَهُ تَحْتَ الْعَبَاءَةِ. ثم جاء الحسين رضي الله عنه، فأدخلته تحت الكساء. ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ (رضي الله عنها)، فَجِئْتَ بِهَا تَحْتَ الْكِسَاءِ. ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ (رضي الله عنه)، فَجِئْتَ بِهِ أَنْتَ فَأَدْخَلْتَهُ تَحْتَ الْكِسَاءِ. ثُمَّ تَلَا النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – هَذِهِ الْآيَةَ الْمُبَارَكَةَ “يَا أَهْلَ الْبَيْتِ! إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا”. (القرآن، 33:33) [صحيح مسلم: 2424].

اللهم! هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي سَيِّدُنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ (رضي الله عنه)، يروي

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ أَمَّرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا تُرَابٍ قَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِعَلِيٍّ وَخَلَفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخَلِّفُنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏”‏ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ‏”‏ ‏.‏ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ ‏”‏ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ‏”‏ ‏.‏ قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ ‏”‏ ادْعُ لِي عَلِيًّا ‏”‏ ‏.‏ فَأَتَاهُ وَبِهِ رَمَدٌ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ فَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ ‏.‏ وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ ‏: ‏ ‏(‏ فَقلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ‏)‏ الآيَةَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ ‏”‏ اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي ‏”‏ ‏.‏ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. (جامع الترمذي 3724)

في ظل التربية الخاصة للنبي الكريم (ﷺ)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه)، يروي

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَخَذَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِخْ كِخْ» لِيَطْرَحَهَا ثُمَّ قَالَ: «أما شَعرت أَنا لَا نَأْكُل الصَّدَقَة؟». (مشكاة المصابيح 1822).

ابني سيد

قَالَ سَيِّدُنَا أَبُو بَكْرٍ:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، إِسْرَائِيلُ بْنُ مُوسَى قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ، يَقُولُ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ مَعَهُ وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً وَعَلَيْهِ مَرَّةً وَيَقُولُ ‏ “‏ إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَظِيمَتَيْنِ. (سنن النسائي 1410)

وَقَبَّلَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وآله وسلم – وَجْهَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ – رضي الله عنهما -.

عَنْ سَيِّدِنَا أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ هَذَا عَلَى عَاتِقِهِ، وَهَذَا عَلَى عَاتِقِهِ، وَهُوَ يَأْكُم هَذَا مَرَّةً، وَهَذَا مَرَّةً. المصدر: مسند أحمد: 9673، قلا الأرنؤوط: حديث حسن

الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ زَهْرَتَا حَدِيقَتِي الدُّنْيَا

روى ابن أبي نُعَيم أن رجلًا سأل سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن أحكام الإحرام في الحج أو العمرة، فقال: أظنه سألني عن قتل الذباب، فقال: “أظنه سألني عن قتل الذباب، فقال: لا بأس به”.

أَهْلُ العِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا اہل. “هما (الحسن والحسين رضي الله عنهما) ريحانتاي من الدنيا”.

[صحيح البخاري: 3543].

مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، ويروي سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال

مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ هَذَيْنِ.

هذا الحديث في السنن الكبرى للنسائي، الحديث رقم 18170، وهو في سنن النسائي الكبرى، وقال عنه الشيخ الألباني: حسن. وهو يدل على أن محبة الحسن والحسين رضي الله عنهما من لوازم محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ أَبِي الْجَحَّافِ، – وَكَانَ مَرْضِيًّا – عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏ “‏ مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ” . (سنن ابن ماجه 143)

وقال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: “من أجل هؤلاء الجن نزلتم عن منابركم” (سنن ابن ماجه 143)

كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخطُبُنَا إِذْ جَاءَ الحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا قيصَانِ أَحْرَانِ يَمْشِيَانِ وَيَعْتُرَانٍ، فَنزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَل المنير فَحَمَلَهُمَا وَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ : صَدَقَ اللَّهُ (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادَكُمْ فتْنَةٌ نَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثي وَرَفَعْتُهُمَا. [ورد في سنن الترمذي، الحديث (3774)، وصححه الألباني في صحيحه].

الَّذِينَ يَرْكَبُونَ عَلَى ظَهْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلاَةِسَيِّدُنَاأَبُو هُرَيْرَةَ يَرْوِي

كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ، أَخَذَهُمَا بِيَدِهِ مِنْ خَلْفِهِ أَخَذَا رَفِيقًا، فَيَضَعُهُمَا عَلَى الْأَرْضِ، فَإِذَا عَادَ عَادَا حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ، أَقْعَدَهُمَا عَلَى فَخِذَيْهِ. [مسند أحمد: الحديث رقم 10659، وحسن إسناده الأرناؤوط].

من أراد أن يمس جسدك صلى الله عليه وسلم

قول سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنه

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالاَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ، قَالَ أَخْبَرَنِي مُسْلِمُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ النَّبَّالُ، قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ أُسَامَةُ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ طَرَقْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي بَعْضِ الْحَاجَةِ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى شَيْءٍ لاَ أَدْرِي مَا هُوَ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتِي قُلْتُ مَا هَذَا الَّذِي أَنْتَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْهِ قَالَ فَكَشَفَهُ فَإِذَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَلَى وَرِكَيْهِ فَقَالَ ‏ “‏ هَذَانِ ابْنَاىَ وَابْنَا ابْنَتِي اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا ‏”‏ ‏.‏ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. (جامع الترمذي 3769)

سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ

عَنْ سَيِّدِنَا أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ الْكَرِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏ “‏ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا. (سنن ابن ماجه 118)

مناقب حسن و حسین رضی اللہ عنھما

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply