Back

القبلة الأولى وأهميتها1 min read

 Home – Read Article to Feed Your Soul

القبلة الأولى وأهميتها

القبلة الأولى وأهميتها

فلسطين جزء من المنطقة المعروفة بالشام، وقد ورد في فضائلها في الأحاديث النبوية الشريفة. والشام هي الأرض المشرفة لكونها المكان الذي بُعث فيه العديد من الأنبياء (عليهم السلام). هاجر العديد من الأنبياء إلى هذه المنطقة من مختلف المناطق الأخرى واتخذوها مسكنًا لهم، ومنهم النبي سيدنا إبراهيم والنبي سيدنا إسماعيل والنبي سيدنا يعقوب والنبي سيدنا يوشع (عليه السلام). حتى نبي الله سيدنا موسى (عليه السلام) دعا عليه النبي سيدنا عيسى (عليه السلام) بالهلاك في هذه الأرض (بيت المقدس) عندما تآمر اليهود على نبي الله سيدنا عيسى (عليه السلام). ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَإِلَى هَذِهِ الْأَرْضِ بِعَيْنِهَا.

وعلى الرغم من أن مولد نبينا الحبيب محمد رسول الله ﷺ وسنواته الأولى كانت في مكة المكرمة، إلا أن رحلة الإسراء والمعراج المعجزة كانت في مكة المكرمة، ثم عرج به إلى الأرض المقدسة إلى بيت المقدس. ومن هنا أسري به صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس (المسجد الأقصى)، حيث نصبه الله تعالى خاتم الأنبياء، وكانت بداية الرحلة من هنا من بيت المقدس.

لقد حاول أعداء المسلمين الأبديون، اليهود، على الدوام تدنيس هذه الأرض المقدسة في محاولة للإضرار بالمسلمين. لطالما أظهروا عدم احترامهم لهذه الأرض المقدسة. وقد دأبوا في الآونة الأخيرة على قصف قبلة المسلمين الأولى بلا هوادة لأكثر من عشرة أيام، مما تسبب في مذبحة للمسلمين المقيمين هناك.

فلسطين (الشام) وأهمية المسجد الأقصى وفضله

وردت أهمية فلسطين والمسجد الأقصى وفضلها في عدة نصوص، تلقي الضوء على أهمية هذه المنطقة ومسجدها المقدس.

الكون هو بيت الله الثاني في الأرض

القبلة الأولى هي بيت الله الثاني الذي بناه الله في عالم الكون.

وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ» قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَيْ؟ قَالَ: «ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى» . قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ عَامًا ثُمَّ الْأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ فَحَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فصل» (البخاري ومسلم)

بَنَى النَّبِيُّ – صلى الله عليه وآله وسلم – بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَصَلَّى فِيهِ. (سنن النسائي: 3366)

ومن الثابت قطعاً أن هذه الأماكن المقدسة، بيت الله، وبيت المقدس، والمسجد النبوي، هي ميراث الأنبياء الكرام، وقد ثبت أن هذه الأماكن المقدسة بيت الله الحرام وبيت المقدس والمسجد النبوي الشريف. والورثة الحقيقيون والأوصياء الحقيقيون لهذه الأماكن هم فقط وحصرياً الأنبياء المسلمون.

الأرض المقدسة المباركة

إن فلسطين، التي تقع في الواقع في منطقة الشام (سوريا الكبرى)، هي أرض مقدسة ومباركة للغاية. وهي الأرض المقدسة نفسها التي أرسل إليها رب العالمين الله تعالى أنبياءه المصطفين من أنبيائه الكرام، وهي الأرض المقدسة نفسها التي أرسل إليها صاحب السيادة العديد من أنبيائه الكرام. ولهذا السبب يُشار إلى هذه الأرض بأرض الأنبياء.

وقد أمر الله، عز وجل، نبي الله إبراهيم ونبي الله لوط، ﷺ، بالهجرة إلى هذه الأرض المباركة بعد أن أنجاهما من قومهما.

وَنَجَّيْنَـٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِى بَـٰرَكْنَا فِيهَا لِلْعَـٰلَمِينَ. (21:71)

وَكَذَلِكَ مُوسَى ـ عليه السلام ـ لَمَّا نصح قومه بدخول هذه البلدة عبَّر عنها بقوله تعالى

يَـٰقَوْمِ ٱدْخُلُوا۟ ٱلْأَرْضَ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِى كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا۟ خَـٰسِرِينَ. (5:21)

أي إن هذه الأرض المقدسة هي لمن آمن بموسى عليه السلام واحترمه، لا لمن أفسدوا في الأرض ونقضوا عهودهم وحرفوا الكتب السماوية وكتموا الحق وكذبوا بالحق، وهم قتلة جماعة الأنبياء. وَكَذَلِكَ لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى سَيِّدَنَا سُلَيْمَانَ – عَلَيْهِ السَّلَامُ – ذَكَرَ الْأَرْضَ الْمُبَارَكَةَ

وَلِسُلَيْمَـٰنَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةًۭ تَجْرِى بِأَمْرِهِۦٓ إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِى بَـٰرَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَىْءٍ عَـٰلِمِينَ. (21:81)

إلى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا، يَعْنِي الشَّامَ

وَكَذَلِكَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْمُبَارَكَةِ خَصَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هَذِهِ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ بِالْبَرَكَةِ.

وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُوا۟ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَـٰرِقَ ٱلْأَرْضِ وَمَغَـٰرِبَهَا ٱلَّتِى بَـٰرَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُوا۟ ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُۥ وَمَا كَانُوا۟ يَعْرِشُونَ. (7:137)

موقع المسجد الأقصى المبارك

كما يذكر الله عز وجل في القرآن الكريم استقرار السيدة مريم وابنها سيدنا عيسى عليهما السلام في هذه الأرض بالذات ويبين فضلها، ويصفها بأنها مكان الطمأنينة. وبالتالي فهي هداية ربانية:

وَجَعَلْنَا ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُۥٓ ءَايَةًۭ وَءَاوَيْنَـٰهُمَآ إِلَىٰ رَبْوَةٍۢ ذَاتِ قَرَارٍۢ وَمَعِينٍۢ

وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (23:50)

وقد رجح الحافظ ابن كثير أن المراد بهذا المكان المرتفع أو التالي، بيت الله (بيت المقدس).

قبلة المسلمين السابقة

كان المسلمون من قبل يصلون متوجهين إلى بيت المقدس، ولكن الله تعالى غيّر القبلة فيما بعد ووجه المسلمين إلى استقبال الكعبة كقبلة جديدة لهم.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، سَمِعَ زُهَيْرًا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ، وَإِنَّهُ صَلَّى ـ أَوْ صَلاَّهَا ـ صَلاَةَ الْعَصْرِ، وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ، فَخَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ صَلَّى مَعَهُ، فَمَرَّ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ وَهُمْ رَاكِعُونَ قَالَ أَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قِبَلَ مَكَّةَ، فَدَارُوا كَمَا هُمْ قِبَلَ الْبَيْتِ، وَكَانَ الَّذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ‏{‏وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ‏}‏. (صحيح البخاري)

الرخصة في شد الرحال نحو المسجد الأقصى ابتغاء الثواب

لَا يَجُوزُ السَّفَرُ إِلَى أَيِّ مَكَانٍ لِمُجَرَّدِ السَّفَرِ خَاصَّةً. إلا أن هناك بعض الأماكن التي ثبتت لها هذه الرخصة، ومن هذه الأماكن المسجد الأقصى الذي شرفه الله تعالى بحيث يجوز شد الرحال إليه بإذن خاص.

وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى وَمَسْجِدِي هَذَا “. (البخاري ومسلم)

أرض الإسراء والمعراج

ومن هنا أسرى الله عز وجل بنبيه صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج. وهذا مذكور في القرآن الكريم.

سُبْحَـٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلًۭا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَا ٱلَّذِى بَـٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَـٰتِنَآ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ. (17:1)

وَقَالَ فِي وَصْفِ الْمِعْرَاجِ

“سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (في مكة) إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى (في بيت المقدس) الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. ولفظ “الأقصى” يعني “الأبعد”، لأن المسجد الأقصى بعيد جداً عن المسجد الحرام والمسجد النبوي. ولهذا سمي بهذا الاسم”. (تفسير القرطبي 217/10)

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية (رضي الله عنه) الحكمة من رحلة الإسراء والمعراج من مكة إلى بيت المقدس، فذكر أن بداية الإسلام والنبوة وإتمام الدين الإسلامي وإكماله وتمامه، بما في ذلك خروج المهدي وعيسى (عليه السلام) سيكون من منطقة الشام (سوريا) . (مناقب الشام وأهلها، ص 2/1)

الإمامة في المسجد الأقصى المبارك

إن المسجد الأقصى، الواقع في أقصى الأرض، هو المكان الوحيد الذي اجتمع فيه جميع الأنبياء الكرام في وقت واحد وصلوا فيه صلاة الجماعة. وهذا الشرف لا يتحقق في أي مكان آخر، وهو شرف خص به نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أنه أمَّ جميع الأنبياء الكرام في الصلاة كما جاء في رواية صحيحة في صحيح مسلم، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قلت: يا رسول الله: كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الأقصى؟ قال

فَخَانَتِ الصَّلَاةُ فَأَمَمتُهُمْ. (صحيح مسلم: 172)

فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ

رواه سيدنا أبو ذَرٍّ: كُنَّا فِي مَجْلِسٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَتَذَاكَرْنَا الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى (في بيت المقدس ببيت المقدس) أَفْضَلُ أَمْ مَسْجِدُ النَّبِيِّ ﷺ بِالْمَدِينَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “بَلْ مَسْجِدُ الْمَدِينَةِ”:

صلاةٌ في مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَع صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى، وَلَيُوشِكُنَّ يَكُونَ لِلرَّجُلِ مِثْلُ شَطَنِ فَرَسِهِ مِنَ الأَرْضِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ه مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا – أَوْ قَالَ: خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

تَكْفِيرُ الذُّنُوبِ بِالصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى

رواه سيدنا عبد الله بن عمرو (رضي الله عنه):

لا تتردد في السؤال إذا كان لديك أي طلبات ترجمة أخرى أو إذا كنت بحاجة إلى مزيد من التوضيح حول أي من المقاطع المترجمة.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ الأَنْمَاطِيُّ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ السَّيْبَانِيِّ، يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ ‏”‏ لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلاَثًا حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ وَمُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ وَأَلاَّ يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ إِلاَّ الصَّلاَةَ فِيهِ إِلاَّ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ‏”‏ ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏”‏ أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ “. (سنن ابن ماجه)

في زمن الابتلاءات تمسكوا بجيش أهل الشام (الشام)

حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي بَحِيرٌ، عَنْ خَالِدٍ، – يَعْنِي ابْنَ مَعْدَانَ – عَنْ أَبِي قُتَيْلَةَ، عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏”‏ سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ ‏”‏ ‏.‏ قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ ‏.‏ فَقَالَ ‏”‏ عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيَرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ “. (سنن أبي داود)

الأرض المقدسة لن تنزل الأرض المقدسة

فِتْنَةُ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ، وَقَدْ أَنْذَرَهَا كُلُّ نَبِيٍّ قَوْمَهُ لا يدخل المسيح الدجال أربعة مواطن. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ – فَذَكَرَ الْمَسْجِد الْحَرَامَ، وَالْمَسْجِدَ الْأَقْصَى، وَالطُّورَ، وَالْمَدِينَةَ. (مسند أحمد 23683:88/39)

قبلہ اول اور اس کی فضیلت

JazakAllahu Khairan for reading. If you have found this information beneficial, please share it with your loved ones and friends. May Allah reward you abundantly for your efforts.

SHARE ON

Leave A Reply