تعاليم الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بموسم الصيف
إِنَّ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱخْتِلَـٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ لَـَٔايَـٰتٍۢ لِّأُو۟لِى ٱلْأَلْبَـٰبِ (3:190)
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ إن تعاقب الليل والنهار ينشأ عنه الفصول، والله سبحانه وتعالى خلق أربعة فصول في السنة: الشتاء، والصيف، والربيع، والخريف، والربيع، والخريف. هذه الفصول الأربعة هي نعم عظيمة من الله تعالى، حيث لا يمكن للبشر أن تستمر حياتهم في فصل واحد فقط بناءً على تكوينهم الجسدي. بل يحتاجون بدلاً من ذلك إلى فصول مختلفة للمظاهر الجسدية. لذلك، فإن أحد الفصول الأربعة هو فصل الصيف.
Table of Contents
Toggleالصيف
خلال فصل الصيف، يكون النهار أطول والليل أقصر. وتكون درجة الحرارة أعلى. الصيف هو بمثابة درس وموعظة للمسلمين، يلفت انتباههم نحو الطبيعة الإلهية. حتى في تغيرات الفصول، هناك دروس خفية للعظة والعبرة للبشر. يلعب القرب والبعد بين القمر والشمس دورًا في تغير الفصول. عندما تبتعد الشمس عن الأرض، يحل البرد القارس، وعندما تقترب من الأرض تسود الحرارة الشديدة. فالشمس والقمر جزء لا يتجزأ من النظام الكوني، ويؤدي قربهما أو بعدهما إلى شدة الحرارة وبرودة الشتاء. فحرارة الدنيا جزء من حرارة الآخرة.
فاحرص على إدراك شدة هذا الحر، وادع الله تعالى أن ينجيك منه. وعلى الإنسان الذي يكرر ألف مرة أن الجو حار جداً وحار جداً ونحو ذلك أن يفكر هل هذا سيبرد الجو؟ لا، لن يفعل. فباستمراره في قول مثل هذه الأشياء، لن ينجو الشخص من الآثار الضارة للفصل، ولن ينجو من الذنوب التي يرتكبها هو نفسه أو الظلم الذي يسببه للآخرين. بل سيكون عليهم أن يفعلوا الكثير ليحافظوا على أنفسهم في هذا العالم. فعليهم أن يحتاطوا لأنفسهم، ويصونوا أنفسهم من المعاصي، ويحفظوا عبادتهم، وينقذوا غيرهم من شرورهم. وبعبارة أخرى، يجب عليهم أن يبذلوا كل جهد ليحموا أنفسهم من حر الآخرة وشدتها.
ففي حرّ الدنيا عندما يشعر الإنسان بالعطش الشديد وجفاف الحلق، عليه أن يفكّر في عطش ميدان القيامة والنار. وفي تلك اللحظة ينبغي أن يفكر في النجاة من تلك الحالة. روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إذا كان فصل الصيف أو الشتاء فاعملوا بسنتي واستعيذوا بالله من النار ثلاث مرات، وسلوا الله الجنة ثلاث مرات”. فَبِهَذَا الْعَمَلِ تَسْتَجِيبُ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ”. وكذلك ما ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بذلك:
((سَلُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ)) اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ((اللَّهُمَّ! أَدْخِلْهُمُ الْجَنَّةَ”، وَمَنِ اسْتَعَاذَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ. (اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ) وَالنَّارُ تَدْعُو: “اللَّهُمَّ! أعتقهم من النار” (سنن الترمذي، الحديث 2572). وكذلك ذكر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الموفقين الذين يستظلون بظل العرش يوم القيامة، ويقومون بسبعة أعمال محددة ليقي أنفسهم من حر ذلك اليوم. فعلينا أن نجاهد أنفسنا لنكون من هؤلاء السبعة. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – أَنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ ” لاَ ظِلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلاَّ ظِلُّ عَرْشِ اللَّهِ لِسَبْعَةِ نَفَرٍ
إِمَامٌ عَادِلٌ.
وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
شخص تعلق قلبه بالمسجد.
شَخْصَانِ يَجْتَمِعَانِ وَيَفْتَرِقَانِ عَلَى مَحَبَّةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، يَجْتَمِعَانِ وَيَفْتَرِقَانِ عَلَى تِلْكَ الْمَحَبَّةِ.
رَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ شَرِيفَةٌ فَأَجَابَهَا بِقَوْلِهِ: “إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه من الدمع. (صحيح البخاري) خُذُوا حِذْرَكُمْ فِي مَصَالِحِ أَنْفُسِكُمْ فِي الصَّيْفِ.
الاستعاذة من الأمراض التي يسببها الحر
تكثر المخاوف من ظهور الحمى وغيرها من الأمراض المختلفة بسبب الحر. وللحماية منها مع اتخاذ التدابير الخارجية، لا بد من المداومة على التضرع إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء المستمر إلى الله سبحانه وتعالى للسلامة من هذه الأمراض. لا يُنصح بالجلوس في الشمس بدون سبب: من الفوائد المهمة لفصل الصيف أشعة الشمس، وهي ضرورية للنباتات. فهو يساعد المحاصيل والثمار على النضج. كما تمكن أشعة الشمس أجسامنا من إنتاج فيتامين (د) الضروري لصحتنا وتقوية عظامنا. وعلاوة على ذلك، يتم التخلص من العديد من الجراثيم والسموم الضارة من الجسم. ومع ذلك، فإن الجلوس تحت أشعة الشمس أو تعريض النفس لحرارة غير ضرورية ليس ممارسة جيدة لأن حرارة الصيف تشبه حرارة نار جهنم. لذلك، فإن الجلوس في الشمس دون سبب يعادل تعريض النفس لحرارة نار جهنم الحارقة. بالإضافة إلى ذلك، تنشأ بعض الأمراض بسبب هذه الحرارة. ومن هنا فقد نهى الإسلام عن الجلوس في الشمس والحرارة المفرطة من أجل رفاهية الإنسان وخفضه. الحفاظ على النفس من الحر: من المهم خلال فصل الصيف إيجاد أماكن مظللة للوقاية من الحر، وذلك في فصل الصيف. وينبغي اجتناب البحث عن مثل هذه الأماكن لقضاء الحاجات أو الانشغال بأعمال تسبب إزعاجاً أو أذى للآخرين. وقد وردت في الأحاديث النبوية الشريفة روايات في الأحاديث النبوية الشريفة تدل على ذم مثل هذه الأفعال. (سنن أبي داود، حديث 26) لبس غطاء الرأس للوقاية من الحر والبرد: ينصح الحكماء من أراد أن يقي نفسه من المرض أن يقي رأسه وقدمه من البرد والحر معاً. وهكذا كان النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه الكرام ينصحون المسلمين بالبحث عن الظل في الحر والشمس الشديدة (صحيح مسلم، حديث 1298)
النوم على السطح في الصيف:
من المعتاد النوم على أسطح المنازل في ليالي الصيف الحارة. ومع ذلك، يوصى بالنوم على أسطح المنازل فقط عندما يكون لها حواجز مناسبة. وإلا فقد ورد النهي عن النوم على سطح السطح غير المحمي في الأحاديث النبوية الشريفة. وذلك تجنباً لاحتمال أن يعتاد أحدهم النوم فيقع من السطح من غير قصد، فيؤدي ذلك إلى الأذى أو حتى الموت. (الأدب المفرد، حديث 1194).
تجنب السباحة في الأنهار والبحيرات خلال فصل الصيف.
للوقاية من الحر، فإن السباحة في الأنهار من الأنشطة الشائعة بين الشباب للوقاية من الحر. إذا كنت سباحاً محترفاً، فلا مانع من السباحة في الأنهار الصغيرة في الأوقات المناسبة التي لا خطر فيها. ومع ذلك، حتى في مثل هذه الحالات، من المهم مراعاة بعض الأمور. اسبح وأنت ترتدي ملابس محتشمة تخفي الجسم بالكامل، بما في ذلك الأجزاء التي تظهر عادةً.
لا تسبح بدون إذن أو علم والديك.
لا تدخل المناطق العميقة من الأنهار.
تجنب تشغيل الموسيقى أو الانخراط في مثل هذه الأنشطة أثناء السباحة في أحواض السباحة أو البحيرات.
لا تجوز السباحة في الأماكن التي يجتمع فيها الرجال والنساء معاً. لا يجوز السباحة في مثل هذه الأماكن ولو بشكل فردي. يمكن أن تؤدي السباحة في مثل هذه الأماكن المفتوحة إلى مشاكل أخلاقية مختلفة وتتعارض مع المزاج الإسلامي. لذلك يجب الامتناع عن السباحة بمفردك حتى في الأماكن المنعزلة.
الاستفادة من الفواكه والخضراوات المناسبة للصيف
لكل موسم خصائصه الخاصة، وبالمثل، يقدم كل موسم مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات اللذيذة والمغذية التي تخص ذلك الوقت. لقد أنعم الله علينا خلال فصل الصيف بالعديد من الفواكه والخضروات والمنتجات التي لا توفر فقط إرضاءً لذوقنا بل تساعد أيضًا في تبريد أجسامنا والتخلص من السموم الضارة وتجديد الفيتامينات الأساسية. وتساعد هذه الأطعمة أيضًا في الحماية من الأمراض مثل السرطان والسكري والعديد من الأمراض الأخرى. ومن أمثلة الفاكهة الصيفية المانجو والبطيخ والبطيخ والبطيخ والبطيخ والخوخ والخوخ والليتشي والفراولة والبابايا والمشمش. من خلال دمج هذه الفاكهة في نظامنا الغذائي خلال موسم الصيف، يمكننا مكافحة الآثار الضارة لهذا الموسم بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، تشمل بعض الخضروات المشهورة والمميزة خلال موسم الصيف الخيار، والقرع الزجاجي، والقرع المر، والقرع المر، والقرع الثعباني، والباذنجان، والطماطم، والفلفل الأخضر، والخيار، وهي مهمة للغاية للحفاظ على صحة جيدة.
التعبير عن الامتنان على النعم
إن مطلب هذه النعم الوفيرة هو أن لا يكتفي الإنسان بالتعبير عن الشكر لخالق هذه النعم بكلمات الثناء والوصف، بل عليه أن يظهر الامتنان من خلال أفعاله وطاعته مع تجنب الجحود.
اجتناب الاستحمام بماء المطر
ثبت في الأحاديث النبوية الشريفة استحباب الاغتسال في شدة الحر في الصيف، فقد ثبت في الحديث الشريف (صحيح مسلم، الحديث: 1898: 142) حافظوا على عباداتكم في فصل الصيف.
أداء صلاة الفجر في الصيف
خلال فصل الصيف، يكون النهار طويلًا، والليل قصيرًا، وبسبب الإرهاق من الأنشطة اليومية، هناك احتمال لفوات صلاة العشاء وعدم اكتمال الراحة خلال ساعات الصباح الباكر، مما قد يجعل من الصعب تقديم صلاة الفجر. لذلك، من الضروري أن يهيئ المرء نفسه ذهنيًا ويبذل جهدًا لحضور هاتين الصلاتين في الجماعة. وقد ورد التأكيد على هاتين الصلاتين في الأحاديث النبوية الصحيحة، والترغيب في المحافظة عليهما. (صحيح مسلم، الحديث: 1751)
لا تترك الصلاة في السفر
لا عذر لترك الصلاة في حالة الشدة البدنية أو النفسية في السفر، ولا عذر لترك الصلاة في حالة الشدة البدنية أو النفسية. فشدة الصيف والسفر كلاهما ظرفان يسببان للإنسان مشقة في السفر، ولا شك أن شدة الصيف والسفر كلاهما ظرفان يسببان للإنسان مشقة. ومع ذلك فإن أصحاب الإيمان القوي لا يعبأون بالمشقة في أداء الطاعات لله تعالى حتى في مثل هذه الظروف، ويواظبون على صلاتهم.
حصاد القمح وأداء العشور
في موسم الصيف يتم حصاد القمح، وتنضج الكثير من الثمار في الحدائق. لذلك، من الأهمية بمكان أداء فريضة الزكاة أو الصدقة في هذه المناسبات. يمكن الحصول على تعليمات مفصلة بشأن الزكاة والصدقة من العلماء المؤهلين حسب الحاجة.
الحفاظ على الحياء في فصل الصيف
نظرًا لشدة الصيف، يرتدي الناس عمومًا ملابس خفيفة الوزن وأحيانًا ساترة. خاصة أثناء النوم ليلاً، يرتدي الكثير من الرجال سراويل قصيرة أو ملابس داخلية أو مجرد مئزر. لذلك، في مثل هذه الظروف الجوية الحارة، من المهم اختيار الملابس التي تغطي الجسم بشكل كافٍ بحيث لا تنكشف الأجزاء المخفية من الجسم (بالنسبة للرجال، من تحت السرة إلى تحت الركبتين). عند الذهاب إلى النوم ليلاً، يُنصح بارتداء الملابس السفلية مثل المئزر تحت الخصر. إذا احتاج المرء إلى خلع بعض الملابس بسبب التعرق الزائد، فينبغي التأكد من أن الملابس لا تنزل تحت السرة أو تترك الركبتين والفخذين مكشوفين. ويحرم كشف العورة بلا ضرورة. (مشكاة المصابيح، الحديث: 3125) ويكره في فصل الصيف خاصةً في فصل الصيف، ويكره
اتقاء الحر في فصل الصيف
في فصل الصيف، عند الصعود إلى السطح للمبيت في فصل الصيف، يجب الحذر، لأن أسطح المنازل في المناطق الريفية متصلة ببعضها البعض، كما أن أهل البيت يصعدون إلى أسطحها للنوم. يُمنع منعًا باتًا التلصص على منازل الآخرين والنظر إلى نسائهم. اجتهدوا في اجتناب هذا العمل فقد ورد النهي الشديد عنه في الأحاديث النبوية الشريفة. (صحيح مسلم، حديث: 2158) أثناء الاستحمام في البرك أو أثناء هطول الأمطار، وإذا كان الآخرون يلبسون ثياباً رقيقة تكشف أجسادهم فاحرص على الاحتراز من النظر إليهم بقصد السوء.
تجنب التسبب في إزعاج الآخرين في فصل الصيف في فصل الصيف
خلال فصل الصيف، يجلس الناس في أماكن مظللة لحماية أنفسهم من الحرارة. ومع ذلك، فإن بعض الجهلة والحمقى يتحدثون بصوت عالٍ ويتسببون في إزعاج الآخرين في الأماكن المظللة، مما يجعل من المستحيل على الآخرين الجلوس فيها. وهو أمر محظور تمامًا وفقًا للشريعة الإسلامية. وبسبب التعرق المفرط في الصيف، تنبعث رائحة كريهة بسبب التعرق المفرط في الصيف، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للجالسين بالقرب منهم. ومن باب الاحترام، لا يشتكون، وأحيانًا لا يستطيعون حتى الانتقال إلى مكان بديل. يعتبر هذا الأمر ضارًا وفقًا لتعاليم الإسلام، وهو أمر منهي عنه. لذلك، احرص على التحكم في رائحة جسمك من خلال الحفاظ على النظافة”.
حماية الآخرين من الضيق في فصل الصيف
يجلس الناس في أماكن مظللة للوقاية من الحر في فصل الصيف، ولكن بعض الناس وخاصة الجهلة منهم يتساهلون في الحديث بصوت عالٍ وإحداث إزعاج في الأماكن المظللة مما يجعل الجلوس فيها مستحيلًا. ويُمنع ذلك منعاً باتاً. لتجنب التعرق، غالبًا ما يستخدم الناس العطور والروائح العطرية. من الضروري ألا يسبب العطر أو الرائحة المستخدمة إزعاجًا للآخرين، بمعنى ألا يكون العطر أو الرائحة المستخدمة قوية جدًا حتى لا يعاني الأفراد ذوي الطبيعة الحساسة من الانزعاج. وكذلك الأمر في مجتمعنا، فإن العمال والموظفين في مجتمعنا يعانون من شدة الحر، مثلنا تمامًا. ومن توزيع الله سبحانه وتعالى أنه خلقنا نحن الذين نوفر لهم العمل، وهم الذين يعملون لدينا، وهم الذين يعملون من أجلنا. كما أن العناية براحتهم والاهتمام براحتهم واستظلالهم وطعامهم جزء من تعاليم الشريعة. ففي فصل الصيف، من الضروري وضع أوعية صغيرة من الماء في الظل للحشرات في فصل الصيف، وترتيب حبوبهم ومياههم في الوقت المناسب. كما يجب على الأفراد الذين يعيشون في الأوساط الاجتماعية عدم حرمان الآخرين من الأماكن العامة وإشارات المرور بإشغالها دون داعٍ كاستخدام المكيفات والمراوح أمام المحلات التجارية أو احتكار المقاعد العامة. خلال موسم الأمطار، يكثر الطين في الطرقات بسبب المياه. من المهم جدًا حماية الآخرين، خاصة أثناء السفر، من رذاذ الوحل، حتى لا يتسبب إهمالنا في إزعاج الآخرين أو ألمهم أو مشقتهم”.
الحرص على توزيع المياه في موسم الصيف
إن أكثر النعم بهجة وسرورًا في موسم الصيف هو الماء البارد. يوم القيامة، سيكون أول حساب البركات يوم القيامة هو حساب الماء البارد. الماء نعمة عظيمة، لذا، وللاعتراف بهذه النعمة وإظهار الامتنان لهذه النعمة، رتب لتوزيع المياه على نطاق واسع كعمل خيري. يمكن أن يشمل ذلك بناء آبار أو محطات تنقية المياه بالقرب من الأنهار أو الترع، وتركيب مبردات في المساجد والمدارس، وخاصة إغلاق صنابير المياه الحلوة يوم الجمعة، وهكذا. وبالمثل، على نطاق ضيق، توفير ترتيبات المياه على أسطح المنازل للعمال والمسافرين والطلاب وحتى الطيور والحيوانات. تجنب استخدام الموارد العامة لمنافعك الشخصية، مثل استخدام المياه في الأماكن العامة أو إشارات المرور. من الأفضل اعتبار توزيع المياه صدقة جارية. توزيع الماء وسيلة لالتماس المغفرة. ورد أن أي شخص يستقي الماء من البئر من أجل